المدة الزمنية 500

علاج فيروس كورونا المستجد انزل في الوصف مهم جدا

171 مشاهدة
0
0
تم نشره في 2020/04/07

علاج فيروس كورونا المستجد يعتمد علاج فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على تقوية الجهاز المناعي لدى المصابين وعلاج الأعراض المرضية والتخفيف من المضاعفات حيث لا يوجد إلى اليوم علاج محدد. لم يذكر الله ـ سبحانه وتعالى ـ شجرة في القرآن، كما ذكر النخل والنخيل، فهي أكثر شجرة ورد ذكرها في القرآن الكريم؛ فقد ورد ذكرها في عشرين موضعًا من القرآن الكريم. ولقد فضلها الله دائمًا عن الفاكهة والزروع والأعناب، فجعلها دائمًا في كفة، وبقية الزروع والأعناب والفاكهة في كفة أخرى، إذ خصها دون غيرها بالذكر. فتأملوا معي هذه الآيات العظيمة، شجرة مباركة اختصها الله بفضائل كثيرة، حيث ذكرها الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز في أكثر من عشرين آيةً نذكر منها قوله عز وجل ﴿ فاجأها المُخاض إلى جذع النخلة قالت يا ليتني متُ قبل هذا وكنتُ نسياً منسيا ﴾ سورة مريم الآية 23 ﴿ وهزي إليكِ بجذع النخلة تُساقط عليكِ رُطباً جنيا ﴾ سورة مريم الآية 25 ﴿ والنخل باسقات لها طلعٌ نضيد ﴾ سورة ق الآية 10 ﴿ وزروع ونخل طلعها هضيم﴾ سورة الشعراء الآية 148 ﴿ فيها فكهة والنخل ذات الأكمام ﴾ سورة الرحمن الآية 11 ﴿ فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخلٍ خاوية ﴾ سورة الحاقة الآية 7 ﴿ تنزع الناس كأنهم أعجاز نخلٍ منقعر﴾ سورة القمر الآية 20 ﴿ ومن النخل طلعها قنوان دانية ﴾ سورة الأنعام الآية 99 ﴿ ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب ومن كل الثمرات ﴾ سورة النحل الآية 11 ﴿ ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا ﴾ سورة النحل الآية 67 ﴿ وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب ﴾ سورة يـس الآية 34 ﴿ أو تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيرا ﴾ سورة الإسراء الآية 91 ﴿ أيودّ أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب تجري من تحتها ﴾ سورة البقرة الآية 266 الحمد لله في دلالة هذا الحديث جانبان ، جانب نؤمن به ونصدقه ولا نتردد فيه لوضوحه وظهوره ، وجانب آخر نحاول فهمه وتفسيره والبحث فيه ، فليس هو من مسائل الإيمان واليقين . أما ما نصدق به ولا نتردد فيه فهو أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن التصبح بالتمر ، وقاية نافعة من تأثير السم على جسم الإنسان ، ورد ذلك في قول الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام ، وفي حديث صحيح متفق على صحته بأسانيد ناصعة كالشمس ، وعن جماعة من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم ، منها حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مَنْ تَصَبَّحَ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعَ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً ، لَمْ يَضُرَّهُ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ سُمٌّ وَلاَ سِحْرٌ ) رواه البخاري في " صحيحه " (رقم/5445) ومسلم في " صحيحه " (رقم/2047) . فهذا القدر المتفق عليه الذي نقر به ، يتعلق بالمعنى الإجمالي للحديث ، وإثبات صدوره عن النبي عليه الصلاة والسلام . أما تفسير الحديث والبحث في حدود ألفاظه ونتائج تجاربه ، وأما الأبحاث التجريبية المعاصرة فقد وقفنا على مجموعة منها ، لكنها لم تتوصل إلى نتائج حاسمة في جميع القضايا الخلافية السابقة ، وإنما إلى نتائج تدل على الجانب الأول الذي ذكرناه في بداية الجواب ، وهو إثبات النفع العام للتمر من آثار السموم ، من غير تحديد ولا تعيين . ومن ذلك أنه قام كل من الدكتور عبدالكريم السلال ، والدكتور زهير ، والدكتور أحمد ديسي ، بنشر بحث محكّم في مجلة (Biomedical Letters) في جامعة (Cambridge) بعنوان : " دراسة تأثير خلاصة التمر على إبطال مفعول سم الحية والعقرب "، فكان في خلاصة الدراسة أنه : " تم إعطاء أربعة متبرعين من (9 - 11) حبة تمر لكل منهم ، أما عينات الدم فتم أخذها قبل أكل التمر وبعده بحوالي (4 - 5) ساعات ، فكشفت الدراسة أن عينات الدم التي أخذت منهم بعد تناول التمر كانت مقاومة لسم الأفعى بنسبة (83%) ، وأن نسبة امتصاص الهيموغلوبين لسم الأفعى وتأثيره على (3%) من خلايا الدم الحمراء قبل تناول التمر كانت (0.542) ، وبعد تناول التمر أصبحت (0.09)، وقد وجدت الدراسة أو التجربة أن إعطاء (5%) من خلاصة التمر أبطلت حوالي (34%) و (71%) من النشاط السمي للأفعى والعقرب على التوالي ، وأن (20%) من خلاصة التمر أحبطت المفعول بنسب (87%) و (100%) " انتهى . وللنظر في تفاصيل هذه الدراسة المنشورة باللغة الانجليزية يمكن مراجعة المرجع الآتي – وقد تمت ترجمة خلاصته فيما سبق - : Abdul-karim j. sallal. A Zuhair S. Amr. A Ahmad M Disi, Inhibition of haemolytic activity of snake and scorpion venom by date extract, Biomedical Letters, 55, 51 - 56, 1997. هذا وقد أخبرنا الدكتور السلال أن التمر الذي تم إطعامه للمتبرعين من أردأ أنواع التمور المتوافرة في أسواق الأردن ، وليس من عجوة المدينة ، ولا من تمر المدينة المنورة كله . كما يمكن مراجعة بحث الدكتورة أروى عبد الرحمن أحمد ( معاصر ، قسم علوم الحياة ، كلية العلوم ، جامعة صنعاء ) ، بعنوان : " إعجاز التمر في الشفاء والوقاية من الميكروبات الضارة والممرضة "، في " بحوث المؤتمر العالمي العاشر لأبحاث الإعجاز العلمي " ، دار جياد للنشر (1/158 – 204). وفيها أيضا بحث آخر للدكتورة ( ليلى أحمد الطيب الحمدي ، دينا الموصلي ) ، كلية العلوم للبنات جامعة الملك عبد العزيز بعنوان : " العلاج النبوي بتمر العجوة في حالات التسمم والتليف الرئوي بالجازولين " (2/125 – 146)، جاء فيه : " أوضحت هذه الدراسة تأثير تمر العجوة العلاجي على التسمم والتليف الرئوي الناتج من استنشاق أبخرة الجازولين ، مما يتيح الفرصة أمامنا للوصول إلى إثبات الأثر الإيجابي لهذا التمر ، في معالجة الأنسجة المريضة في الأعضاء المختلفة ". انظر هذه الأبحاث المعاصرة السابقة في رسالة بعنوان : " أثر العلم التجريبي في الحكم على الحديث "، مقدمة في الجامعة الأردنية ، عام 2012م ، للباحث للدكتور جميل أبو سارة . فوائد التمر الصحية والعجيبة لا يمكن إحصاؤها إلّا أنّ تناول التمر على الريق يومياً بمقدار من ثلاث إلى سبع حبات يجعلنا نكتسب جسماً رشيقاً ومثالياً من جميع النواحي الصحية والتجميلية، فإنّ تناول

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 0