يُخادعوهم بأنَّ مَن يفخر بمبادئه، ويعتز بمقدّساته، ويُوالي مَن يشاء ويبرَأ ممَّن يشاء هُو طائفي كما في قاموسهم المعْوج!
ومَن كان على خُطى الأنعام يُخادَع بسهولة، وتنطلي عليه هذه النّبرة الغبيّة!
ولو كان أولئك يسمعون وينظرون إلى صولات وجولات خاتم الأنبياء محمد (صلى الله عليه وآله) بالميادين والمنابر لرموه بالطائفية زورًا!
ولاصْطفوا مع كفّار قُريش الذين قالوا للمصطفى : يا محمد! شتمت الآلهة! وفرَّقت الجماعة! وسفَّهت الأحلام!
نعم.. هُم على سيرة كفّار قُريش من حيث لا يشعرون، عندهُم أنَّ كُلّ مُلتزم ومُتمسّك بمبادئه، فهُو إمَّا طائفي أو متعصّب!
وإنَّ التعصّب محمود إنْ كان للحق، وهو خير وسام، فنِعْمَ التعصّب لولاية الأمير والبراءة من عدوّه!
ونِعْمَ التعصّب أن ترفض كُلّ ظالم، فيكون اسمك رافضيًّا، وترسم كُلّ معاني الإنسانية بهذا التعصّب للخير والرَّفض للشَّر!
-
من جُملة الظالمين هو صدام، فإعلانه للشهادتين لا يعني عدم جواز لعنه، فالذين قتلوا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهما السلام) كانوا يشهدون الشهادتين ونلعنهم!، بل واسْم قاتله "عبدالرحمن" تحديدًا، والذي يقتل نفس بغير حق فهو ظالم، وعلى الظالم لعنةُ الله والملائكة والناس أجمعين إلى أبد الآبدين، لقوله عزَّ وجل :
[أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ]
والمسطرة واحدة على صدام وعلى غيره من المجرمين الظالمين جميعهم!
-
Accounts of Abdullah Al-Shatti :
• Instagram
https://instagram.com/abdueo?igshid=11kcv0deluan
• Twitter
https://twitter.com/abdueo_twitt?s=21
• Snapchat
https://www.snapchat.com/add/abdullah_j2000
• Telegram
https://t.me/Mohassenyon
-
#محسّنيون
لا راية تبقى أمام راية آل محمد (عليهم السلام).
عبدالله الشطي