المدة الزمنية 2:8

هل تاتي الدورة الشهرية اثناء الحمل في الشهر الاول | هل من الممكن أن تأتيني دوره شهريه و انا حامل

128 019 مشاهدة
0
875
تم نشره في 2021/06/17

هل تاتي الدورة الشهرية اثناء الحمل في الشهر الاول | هل من الممكن أن تأتيني دوره شهريه و انا حامل محتويات الدورة الشهرية أثناء الحمل في الشهر الأول نزول دم في أول الحمل تحدث الإباضة كل 28 يومًا تقريبًا، إذ يطلق أحد المبيضين بويضة في قناة فالوب، التي إذا لم تُخصب، فإنها تذهب إلى الرحم، وتتدفق مع بطانته عبر فتحة المهبل في صورة دورة شهرية، أما إذا خُصبت بواسطة الحيوان المنوي، فإنها تنغرس في جدار الرحم ويحدث الحمل، ووقتها تتوقف الإباضة والدورة الشهرية طوال فترة الحمل، ولكن رغم ذلك فقد أشار عديد من النساء إلى أنهن تعرضن لنزول الدورة الشهرية أثناء الحمل في الشهر الأول، فهل بالفعل يمكن نزول الحيض حتى مع حدوث الحمل؟ وهل يؤثر نزول الدم في الحمل؟ تعرفي إلى الإجابة في هذا المقال. الدورة الشهرية أثناء الحمل في الشهر الأول بعد تخصيب البويضة في قناة فالوب، فإنها تنغرس في جدار الرحم لتمر بعد ذلك بعديد من الانقسامات، ويبدأ الجنين في التكون، وعندما يحدث الحمل فإن المبايض لا تستمر في التبويض، أي أن الحيض يحدث فقط إذا كانت المرأة غير حامل، ورغم أن بعض النساء قد يتعرضن لنزول دم في أثناء الحمل ، فإن هذا ليس بسبب الدورة الشهرية، وعادةً لا يشير نزول الدم في الفترة الأولى من الحمل إلى وجود مشكلات صحية أو في الحمل، ولكنه يُعرف بنزيف الغرس الذي يحدث خلال الثلث الأول من الحمل، وغالبًا بعد حوالي 10- 14 يومًا من تخصيب البويضة، ويكون عبارة عن بقع دم خفيفة تتدفق عبر المهبل عندما تلتصق البويضة الملقحة ببطانة الرحم. يحدث نزيف الغرس عادةً في الوقت الذي تتوقعين فيه نزول الحيض، ومع ذلك، يكون أخف من دم الحيض، ولا يعاني كل النساء من نزول دم بعد غرس البويضة، ولا يلاحظه بعضهن الآخر، وقد يظن بعض السيدات أن نزيف الغرس هو دورة شهرية، ولا يدركنّ أن الحمل قد حدث إلا بعد انقطاع الدورة الشهرية في الشهور التالية، وفي معظم الأحيان، يتوقف نزيف الغرس من تلقاء نفسه ولا يحتاج إلى علاج، وإذا كنتِ قلقة عزيزتي بشأن نزول الدم في الفترة الأولى من الحمل،، فيجب استشارة الطبيب للاطمئنان على حملك وجنينكِ. اقرئي أيضًا: كيف أفرق بين دم الحمل ودم الدورة الشهرية؟ نزول دم في أول الحمل تتردد هذه الشكوى على لسان عديد من النساء، وكما ذكرنا فإن النزيف في الثلث الأول من الحمل، قد يكون نتيجة انغراس البويضة الملقحة، ويمكن للمرأة أيضًا أن تعاني من تغيرات في خلايا عنق الرحم في أثناء الحمل، التي قد تسبب بعض النزيف الخفيف، خاصةً بعد ممارسة العلاقة الحميمة، وتشمل الأسباب الأخرى لنزول الدم في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ما يلي: الحمل خارج الرحم. العدوى. الإجهاض أو فقدان الحمل. نزيف تحت المشيمة، ويسمى أيضًا الورم الدموي تحت المشيمة، وفيه يحدث نزيف بين جدار الرحم والمشيمة. مرض ورم الأرومة الغاذية الحملي (GTD)، وهو حالة نادرة جدًّا يمكن أن تشبه الحمل، ولكنه ورم يحتوي على أنسجة جنينية غير طبيعية. اقرئي أيضًا: أغرب أعراض الحمل.. اكتشفيها أما في حال نزول دم شبيه بالحيض بعد الأسبوع العشرين من الحمل، فقد تكون أسبابه ما يلي: فحص عنق الرحم: قد يقوم الطبيب بفحص عنق الرحم للتحقق من اتساعه، يمكن أن يؤدي هذا الإجراء إلى بعض النزيف الخفيف. المشيمة المنزاحة: حالة تحدث عندما تُزرع مشيمة المرأة بالقرب من فتحة عنق الرحم أو عليها. المخاض المبكر أو المخاض: في أثناء المخاض يتوسع عنق الرحم، وينقبض الرحم للمساعدة على تحريك الجنين إلى أسفل، وهذا يمكن أن يؤدي إلى بعض النزيف. العلاقة الحميمة: في حين أن معظم النساء يمكنهنّ الاستمرار في ممارسة العلاقة الحميمة في أثناء الحمل، إلا إذا نصح الطبيب بغير ذلك، فقد يتعرضن لبعض النزيف بسبب زيادة حساسية أنسجة المهبل وعنق الرحم. تمزق الرحم: يحدث عندما يتمزق الرحم في أثناء المخاض، وهي حالة طبية طارئة، ورغم أنها نادرة، فإنها قد تحدث إذا خضعت المرأة سابقًا لولادة قيصرية أو جراحة في الرحم. انفصال المشيمة: مشكلة تبدأ فيها المشيمة بالانفصال عن الرحم قبل ولادة الطفل، وهي أيضًا حالة طبية طارئة. المصدر موقع سوبر ماما

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 101