إنّ للرقية الشّرعية الصّحيحة شروطاً، وهي: (1) أن تكون الرّقية الشّرعية بكلام الله سبحانه وتعالى، أو بأسمائه، أو صفاته، أو ما هو مأثور عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم. أن تكون باللسان العربي، وهذا شرط عند ابن تيمية، وأن تكون ممّا يعرف معناه، لأنّ كلّ اسم مجهول ليس لأحد أن يرقي به، فضلاً عن أن يدعو به، حتى وإن عرف معناه، وذلك لأنّه يكره الدّعاء بغير اللغة العربيّة، ويرخص ذلك لمن كان لا يحسن نطق اللغة العربيّة، فأمّا جعل الألفاظ الأعجمية شعاراً فليس من دين الإسلام. أن يعتقد المسلم أنّ الرّقية الشّرعية لا تؤثّر بذاتها بل بتقدير الله سبحانه وتعالى. وفي حال اجتمعت هذه الشّروط الثّلاثة فإنّ الرقية تعتبر شرعيّةً، وقد قال صلّى الله عليه وسلّم:" لا بأس بالرّقى ما لم تكن شركاً "، رواه مسلم، وإنّ أنفع أنواع الرّقية وأكثرها تأثيراً هي رقية الإنسان نفسه
_
تابعو صفحة الفيسبوك ◄ https://goo.gl/zcsPQa
لـــــلأشتراك في القناة ◄ https://goo.gl/yKJBFw
__
جميع الحقوق محفوظة لقناة ( المكتبة الصوتية ) ◄ ( Audio_library )