المدة الزمنية 51:30

التخطيط الاستراتيجي | أدواته | وماهي الرؤية والرسالة | تصميم مؤشرات قياس الأداء

بواسطة معارف Maarif
660 مشاهدة
0
38
تم نشره في 2021/03/14

#مؤشرات_قياس_الأداء #التخطيط_الاستراتيجي ما هو تعريف التخطيط الاستراتيجي وأدواته ؟ التخطيط بأحد تعريفاته هو: إيجاد توجه ثابت نسبيا في محيط متغير كليا فلا يعرف الناس يقينا ماذا سيحدث غدا في محيطهم الذي يعملون فيه بينما الخطة الاستراتيجية تتوقع ماذا سيحدث وترسم اتجاها وسناريوهات وكيف يمكن التعامل مع المستجدات فالمستقبل يمكن توقعه بناء على المعطيات الحالية ولكن الغيب الذي هو كل الاحتمالات التي يمكن حدوثها فهو أمر لا يمكن توقعه وذلك كما يحدث مع الناس في قصة شراء البيوت على الخريطة فهو يبنون قرارهم بناء على توقع المستقبل . والأهم كيف نقتنص الفرص ونتجنب المخاطر ومن هنا تنبع أهمية التخطيط الاستراتيجي، إقرأ المشهد توقع خطط نفذ وقيم وهذا ما سيجعلك تسبق الآخرين بخطوة دائما . وحتى نخرج بخطة استراتيجية فاعلة وتسهم في تحقيق نجاحات فهذا يحتاج إجراء مسح شامل للبيئة الخارجية والداخلية المحيطة بالمؤسسة . وهناك أدوات قوية لهذا المسح والتحليل منها: أداة بيستل PEST analysis لفهم البيئة الاقتصادية والسياسية والقانونية والاجتماعية وغيرها وأداة تحليل ستك هولدر Stakeholders لتحديد أصحاب العلاقة لمعرفة من هم المؤثرين الحقيقين في نشاط المؤسسة داخليا وخارجيا وأداة سوات SWOT Analysis لمعرفة نقاط القوة والضعف والفرص والمخاطر وأداة بطاقة الأداء المتوازن بلنس سكوركارت Balanced Scorecards وذلك لإيجاد التوازن بين أربعة جوانب واجب التخطيط لها وهي: المالية، شؤون العملاء، العمليات الداخلية، التعلم والتطور . كلما كنا محيطين أكثر بكل التفاصيل والمؤثرات بواقعنا كلما كانت الخطة والرؤية والأهداف للمؤسسة حقيقية وفاعله وفي ظل الظروف المتغيرة في العالم اليوم اصبح التخطيط لثلاث سنوات كافيا جدا حتى لا تفاجئ المؤسسة بتحولات كبرى وفي قطاعات مثل قطاع التقنية اصبحت توضع الخطط لتسع شهور فقط بسبب القفزات الكبيرة في عالم الابتكار . نوكيا وبلاك بيري شركتان عملاقتان وكانتا من الأكثر مبيعا يوما ما ولكنهما لم تقرئا التطورات ولم تقوما بمسح دقيق للواقع المتغير في عالم الهواتف الذكية فخرجتا من المنافسة . وهكذا كل المؤسسات وحتى الدول والمجتمعات لو لم تقرأ المشهد جيدا وتتوقع اتجاه التغيير ستجد نفسها خارج المنافسة في العلم والابتكار والتنمية وربما في مشاكل ومطبات صعبة حلل واقرأ واقعك بأدوات عصرية لتستطيع التعامل بكفاءة مع مستقبلك المتغير . وبعد تحليل الواضع يجب البدأ بوضع الخطة الاستراتيجية والتي تتكون من: رؤية ورسالة وقيم وأهداف . الرؤية: يستشرف من خلالها أصحاب المؤسسة كيف سيكون وضعهم المؤسسي والمالي والتنافسي في نقطة معينة في المستقبل . الرسالة هي خطاب موجه للناس إجابة على سؤال: من هم؟ وماذا يعملون؟ ولماذا يعملون؟ ومن هو المستهدف من عملهم؟ . الأهداف: هي الأعمال المقاسة التي سيتم إنجازها في اوقات محددة على مدار سنوات الخطة لكي تتحقق الرؤية التي تم وضعتها للمؤسسة . وتأتي أخيرا القيم: وهي الأهم في كل الخطة الاستراتيجية فالمؤسسات تتميز بقيمها وهي الحامل الأول لها لتحقيق النتائج والنمو والاستقرار . قيم المؤسسة تنبع من قيم أفرادها فعندما تميزت المنتجات اليابانية بالجودة فلأنها بالأصل قيمة أخلاقية للفرد الياباني طبقها سنوات طويلة فانعكست على مكانة المنتجات في السوق وسمعتها فأصبح الشخص يشتري المنتج ويدفع أكثر وهو كله ثقة أن المنتج مصنوع بمنتهى الدقة والإتقان . وعندما تميزت شركة آبل الأمريكية بقيمة الإبداع فهي قيمة تم تعزيزها في الأفراد بممارسات محددة ومقاسة بهدف تطوير إبداعهم ومكافأتهم عليه وهذا ما صنع هذا النجاح الكبير . الصدق الأمانة الدقة المشاركة الاهتمام احترام الناس الشورى العمل الجماعي الشفافية الالتزام بالمواعيد وغيرها هي قيم أساسية تنعكس حين تطبيقها بصدق إلى تقدم ونجاح ومليارات ومكاسب وسمعة ذهبية هي أكبر وأهم رأسمال للناجحين وشركاتهم

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 14