المدة الزمنية 6:17

وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم | السيد كمال الحيدري

23 548 مشاهدة
0
619
تم نشره في 2015/04/08

المرجع والمفكر الإسلامي آية الله السيد كمال الحيدري عنوان الدرس:السّنة النبوية موقعها، حجيتها، أقسامها 40 قلنا السيئة بمثلها العفو عند السيئة عمن أساء اليك والاحسان عما أساء اليك القرآن الكريم صريحٌ في هذا المعنى قال وما يلقاها الا الذين صبروا وما يلقاها الا ذو حض عظيم هذا مقام من في القرآن؟ أن يريد السيئة لا فقط يعفو ويردها بالذي هو احسن بل يردها بالتي هي احسن هذا مقام من؟ مقام الصابرين في القرآن هذا منطق القرآن وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ يوجد بيان قيم في ذيل هذه الاية المباركة أشار اليه العلامة الالوسي في ذيل هذه الاية المجلد 24 في صفحة 190 يقول ولاوحد لاهل عصره (الآن العلامة الالوسي يمدح شخص بهذه الطريقة كم معتقد به هو) الذي بخل الزمان أن يأتي بمثله، من هو واقعاً أنا لأول مرة اسمع به ولعله هو من الأعلام ولا اعرفه صالح أفندي يقول صاحب كتاب كاتب ديوان الانشاء في الحدباء في هذه الآية عبارة مختصرة يقول في ذيل هذه الآية ذكر صاحب ديوان الانشاء في الحداباء عبارة وعبارة جداً مختصرة وجداً غامضة يقول التزم الدقة فيها وهي قوله وما يلقاها إلا الذين الصبروا وما يلقاها إلا لذو حظ عظيم، هذا بيان صالح أفندي في سطرين قال يمكن أن يؤخذ من الأول ما هو من أول الأول للثاني للاتفاق فيتحقق الاشرف بعد اعطاء المقام حقه فيتحقق الحابس انه مجدود فيقف عند الحد المحدود واقعاً العبارة مكتوبة باللغة العربية ولكنه مضمونها سكريتي واقعاً ماذا المقصود من هذه الجملة! هو ماذا يقول؟ يقول أنا اشرحها لك العلامة الالوسي وأراد والله تعالى اعلم انه يمكن أن يؤخذ من الأول مراد من الأول يقول وما يلقاها إلا الذين صبروا هذا هو المراد من الأول أي قوله تعالى وما يلقاها إلا الذين صبروا لا الثاني أي ما يلقاها إلا ذو حظ عظيم ماذا يؤخذ؟ قال ما أي شكل من إشكال القياس ضروب القياس من الشكل الأول الأربعة وهو قياسٌ منه مركبٌ من موجبتين كليتين تتذكرون قلنا من الشكل الأول من القياس قلنا الصغرى موجبة والكبرى كلية صغرى موجبة كلية كانت أو جزئية والكبرى كلية موجبة كانت أو يقول هنا الصغرى موجبة كلية والكبرى موجبة كلية وهذا هو من الضروب الأربعة من الشكل الأول الآن طبق عليه وعلى المقام قال فينتج كل صابرٍ هو الذي يلقاها لأنه قال وما يلقاها إلا الذين صبروا هذه الآن نفي إثبات ترجع إلى موجبة كلية يعني كل صابر هو الذي يلقا يعني انه يجعل أو يقابل الإساءة بالإحسان كل صابرٍ هو الذي يلقاها الشكل الأول الصغرى لابد ماذا؟ يعني المحمول في الصغرى يأتي يصير موضوع في الكبرى وكل من يلقاها (إلي هو الثاني) فهو ذو حظ عظيم ينتج كل صابر هو ذو حظ عظيم هذا هم استفادة هذا صالح أفندي من هذه الآية المباركة.

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 34