المدة الزمنية 6:45

من هم دولة المماليك؟

بواسطة Kyrollos kamal
277 مشاهدة
0
19
تم نشره في 2022/07/15

#حكاوي_قبطية #ممالك_النار مملكة الدراع مقدمة :-  أصلها كانت ماشية بالدراع والي يقدر يغلب كل الي حواليه هو الي من حقه يحكم علي الكل بيقول عنهم الأستاذ وليد فكري أن هذه المملكة قام علي فكرة " لمن غلب". من هم المماليك :- المماليك هما العبيد البيض الذين فقدوا أبوهم وأمهم، والمملوك كان عامل كالسلعة يباع ويشتري وكانوا يحصلون علي هذا المملوك من سوق العبيد عن طريق شرائهم او أسرهم فى الحرب أو أهدائهم للخليفة. أصل المماليك :- كانوا من بلاد ما وراء النهرين وسمرقند وخوارزم والتركمان فكانوا يعدون من الجنس التركي، وكان النخاسين يهتمون بجلب هذا النوع من العبيد لما يجني من ورائهم ثورة طائلة لأهتمام الأمراء بشراء المماليك، كما كانت القبائل التركية المقهورة تبيع أبنائها ظناً منهم أنهم سيكون لهم شأن ومستقبل فى البلاد الأخري التي سيبتاعون فيها، أهتم الخلفاء وكبار الدولة والولاه فى شراء هولاء العبيد البيض لأستخدامهم فى الجيش كفرق عسكرية خاصة. أسباب أدت لأستخدام المماليك من العنصر التركي فى الجيش:- أعتمد السلاطين والأمراء بسبب صفاتهم البدوية وخشونة طباعهم وقوتهم البدنية ومهارتهم فى ركوب الخيل، فكان من صفات الأتراك أنهم أمة بربرية شديدة البأس. بداية ظهور المماليك :-  ظهر المماليك منذ العصر العباسي علي يد الخليفة المعتصم بالله الذي أعتمد عليهم بشكل كبير فى الجيش وكانوا من حرسه الخاص، وصار الأتراك من دعائم الجيش وتولوا المراكز العليا فى قيادات الجيش وكان الخليفة المعتصم يعتمد علي الأتراك وقام بشرائهم منذ أن كان أميراً علي مصر والشام فى عهد خلافة أخيه المأمون وعندما تولي المعتصم الخلافة وكان هو الخليفة الثامن العباسي أكثر من شراء المماليك حتي صاروا فى عهده من ٨٠٠٠: ١٨٠٠٠ مملوك ويرجع سبب أعتماد الخليفة عليهم إلي أن الفترة التي تولي فيها المعتصم الخلافة كان يوجد بها خلاف بين العرب والفرس وكانت لا يثق فى العرب لكثرة تقلبتهم علي الحاكم ، كما أنه ساءت العلاقات بين العباسيين الخراسانيين " الفرس " بسبب أنتقال الخليفة المأمون من مكان الخلافة فى "مرو" لبغداد وفشلت المحاولات للصلح بينهم فلم يثق المعتصم بهم فى وجودهم فى الجيش. فكان الحل الأمثل هو الأعتماد علي العنصر التركي. كما أغدق عليهم الخليفة المعتصم النفوذ والمراكز القيادية فى الجيش وجعل لهم مركز كبير فى المجال السياسي وبسبب ذلك تضرر منهم أهالي بغداد بسبب سوء معاملتهم للناس وطباعهم الغليظ فكرهم الناس فى بغداد وشكوهم لدي الخليفة المعتصم فقرر أن يخرجهم خارج بغداد وبني لهم مدينة هي " سامراء" "سُر من رأي" زاد بعد ذلك نفوذهم داخل الخلافة العباسية وقويت شوكتهم جداً حتي صارت لهم كلمة مسموعة ويد تتحكم فى الحكم وفى أمور الخلافة والخليفة نفسه ، ووصل قوتهم لعزل الخليفة أذا لم يكن يتبع كلامهم ويبقون من يسير علي هواهم، كما أنهم قسموا الخلافة إلي أقطاعيات "محافظات" وكل أمير مملوكي مسئول عن أقطاعيه وكانوا يرسلوا نواب عنهم يحكمون في الأقطاعيات وأقاموا هم فى بالقرب من مركز الخلافة ليستطيعوا أن يفرضوا نفوذهم وسيطرتهم علي الخليفة. منذ العصر العباسي الثاني صار العنصر التركي ركن من أركان الدولة وبسبب ضعف الدولة العباسية أستطاع هؤلاء الأتراك أن يستقلوا ببعض الدوليلات مثل ما فعل أحمد بن طولون وأستقل بمصر أيام الخليفة المعتمد وكون جيش به حوالي أربعة وعشرين ألف جندي تركي ، وجاء بعد الطولونين الدولة الأخشيدية "محمد بن طغج الأخشيد" وكون جيش من الاتراك كان مكون من ثمانية ألاف مملوك، ورغم أعتماد الفاطميين علي أجناس أخري فى جند الجيش من السودانيين وغيرهم إلا أن الخليفة العزيز أعتمد علي الأتراك فى الوظائف العامة والقيادية فى الدولة وجاء الحاكم بأمر الله وقلل من نفوذ الأتراك حتي أعادهم الخليفة الظاهر مرة أخري. أهتم الفاطميين بتربية صغار المماليك ووضعوا لهم نظام خاص وكان الفاطميين أول من وضعوا نظام ومنهج لتربية المماليك فى مصر 

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 11