سورة النصر القارئ حسن الواجدي سورة_النصرالقارئحسن_الواجديالقران_الكريمقران_كريمتلاوة_خاشعة

سورة النصر هي السورة رقم 110 في القرآن الكريم وتتألف من ثلاث آيات. وهي من المكية وتم تنزيلها بعد فتح مكة المكرمة، وتُعد من السور المباركة التي تحتوي على الإعجاز البلاغي والدلالي في تعبيرها عن النصر والتمكين من الله. تبدأ السورة بالقول: "إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ"، وهي تعني "إذا جاء نصر الله والفتح". وتستخدم هذه الآية للإشارة إلى فتح مكة المكرمة على يد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والتي تعد من أهم الأحداث التاريخية في الإسلام. وتتابع السورة بالقول: "وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا"، وهي تعني "وترى الناس يدخلون في دين الله أفواجاً". وتشير هذه الآية إلى انتشار الإسلام في المدينة ومكة المكرمة وانضمام الكثير من الناس إلى الدين الإسلامي بعد فتح مكة. وتنتهي السورة بالقول: "فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا"، وهي تعني "فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً". وتدعو هذه الآية المسلمين إلى الاحتفاء بنصر الله وشكره عليه، وتذكرهم بأهمية الاستغفار والتوبة إلى الله.

الفئة