المدة الزمنية 4:53

مسجد الخضر علية السلام بالربيعية في جزيرة تاروت

8 181 مشاهدة
0
242
تم نشره في 2020/09/17

تصوير جديد لمسجد الخضر عليه السلام ببلدة الربيعة بجزيرة تاروت بعدسة خالد الطلالوه تم التصوير يومي 15-16 سبتمبر ٢٠٢٠ صوت المؤذن أمين الخميس مونتاج خالد الطلالوه ٢٠٢٠ مسجد الخضر هو مسجد يقع في الجنوب الشرقي لجزيرة تاروت، بمحافظة القطيف. وقد بُني فوق تل جبلي يعتقد بأنه موقع وطأة قدم الرجل الصالح الخضر، وليس للخضر أي دور في إنشائه أو تشييده، وإنما بناه الناس وأسموه بالخضر تيمناً، ولكن يعتقد بعض الباحثين أن نسبة تسمية الخضر تعود إلى إن المفردة ذات صلة بدلالة تعني القِدم، فيقال مثلاً من أيام الخضر إشارة إلى قِدم الشيء، ولهذا يمكن اعتبار معنى تسمية المسجد هي المسجد القديم. يعود تاريخ المبنى لعصر ما قبل الإسلام فكان منسكاً أو كنسية للمسيحيين النسطوريين قبل أن يتحول لمسجد بعد دخول الإسلام في القطيف. لا يعرف على وجه التحديد تاريخ تأسيسه أو متى تحول لمسجد. بدأت التوسعة الأخيرة في نوفمبر 2005م بجهد من أهالي المنطقة ليكون مركزاً إسلامياً، هُدم خلالها المسجد تمهيداً لإعادة بنائه بمعايير العمارة الحديثة، بلغت بتكلفة تجاوزت 10 ملايين ريال سعودي (حوالي 2.67 مليون دولار أمريكي) جُلها تبرعات من الأهالي. وابتدأت أعمال البناء في 6 آب/أغسطس 2007م، وافُتتح رسمياً في 19 آب/أغسطس 2019م[9] بالرغم من عدم الانتهاء الكامل من عمليات البناء التي امتدت لحوالي 13 سنة ونيف. ضمت التوسعة الأخيرة المساحة الغربية من جهة المحراب إلى المساحة الأصلية للمسجد، وأقيم على مساحة 2111م2 تتسع لخمسة آلاف مصلي تقريباً.[10][11] وتتميز عمارة المسجد الرخامية بتصميم إسلامي حديث، تطغى عليه زخارف وشعارات اسلامية فسيفسائية زرقاء من الداخل والخارج، وبنوافذ زجاجية معشقة بزخارف بنفس اللون. تم تشكيل لجنة خاصة خلال التوسعة يترأسها إمام المسجد الشيخ عبدالكريم بن كاظم الحبيل بالتعاون مع كادر من المهندسين والإداريين والمختصين للإشراف على سير بناءه ومتابعة معاملاته في الدوائر الحكومية وللتنسيق مع المكاتب الهندسية. وفي 19 آب/أغسطس، 2016م عَينَّ الشيخ عبد الكريم الحبيل عبد الستار الحجيري ولياً لمسجد الخضر واختيار الولي هو عرف سائد بمحافظة القطيف يتم عن طريق تزكية المتقدم من قبل الأهالي والقاضي الشرعي والإعلان عن اسم المتقدم للولاية من قبل المحكمة الجعفرية لمدة شهر لضمان عدم اعتراض أحد من الأهالي. مسجد الخضر يقع في جزيرة تاروت بين مثلث بلدة تاروت وسنابس ودارين محاذياً لبلدة الربيعية من الجنوب، وفوق تل ركامي قريب من البحر، وهو الموضع الذي يعتقد أنه موضع وطأه الخضر برجليه؛ وهو العبد الصالح الذي ذكر اسمه في القرآن الكريم. ويرجح البعض وجود المسجد بعيداً عن الأحياء السكنية في جزيرة تاروت، حيث يعتبر في ذلك الوقت في منطقة بعيدة جداً عن المنازل إلى كونه محلاً للاعتكاف والتفرغ للعبادة، خصوصاً وأن المساجد المتباعدة في تاروت عن الأحياء السكنية تأتي كلها ضمن خط متصل بمسافات محددة بين كل مسجد تصل في الغالب إلى البحر ضمن خط يقطع المزارع والبساتين، ويكون في حدود من مسجدين إلى خمسة مساجد أو أكثر ضمن خط واحد، بينما مسجد الخضر يقع في خط وعلى الرغم من كون ذلك الخط متصلاً في نهايته بالبحر إلا أنه المسجد الوحيد ضمن هذا الخط أو الطريق. وكون التشابه كبير بين مسجد الخضر في جزيرة فيلكا ومسجد الخضر في جزيرة تاروت، حيث يقع كلاهما في جزيرة، وفوق تل ركامي قريب من البحر، وفي مكان بعيد عن المنازل، يرجح بعض الباحثين أن موقعه القصي، كان يشكل محجا للمسيحيين الذين يعتنقون المذهب النسطوري (وهو المذهب الذي يعتقد أنه كان سائدا في المنطقة قبل الإسلام) خصوصا وأنهم يعتقدون أن مكان العبادة يجب أن يكون بعيداً يقصده الناس ويسعون إليه من أجل أن يكون القصد والسعي خالصاً للعبادة، وأن وجوده قرب البحر يجعله في مكان مكشوف من أجل التفكر وغير ذلك من الشؤون العبادية الأخرى وبما أن هذا المذهب وُجد عام 431م فإنه يرجح بأن تاريخ المعبد يعود إلى تلك الحقبة والذي هو أساس المسجد حالياً. جميع المعلومات اعلاه مأخوذة من ويكيبيديا

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 30