المدة الزمنية 3:45

قصة بدء فيروس كورونا المستجد

بواسطة Shadi Mosa
6 603 مشاهدة
0
18
تم نشره في 2020/04/14

تطرقت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، إلى قصة بدء فيروس كورونا المستجد والمسبب لمرض "كوفيد 19" من البداية حتى النهاية، وذلك بعدما تجاوز عدد مصابي الفايروس حول العالم مليونا و872 ألفا، توفي منهم أكثر من 116 ألفا، فيما تعافى أكثر من 434 ألفا. ونقلت عن البروفيسور "ستيفن تيرنر"، رئيس قسم علم الأحياء الدقيقة بجامعة موناش في ملبورن، ترجيحه لسيناريو أن الفيروس جاء من الخفافيش، مبينا أن فرضية ظهور الفيروس بسوق الحيوانات الحية في ووهان الصينية قاطعة أيضا. وأضاف تيرنر: "الفيروسات من هذا النوع تنتشر طوال الوقت في مملكة الحيوان، مبينا إصابة الفيروس لنمر بحديقة حيوان في نيويورك تُظهر قدرة الفيروسات على الانتقال بين الأنواع المختلفة من الكائنات الحية. ويؤكد العلماء والباحثون أن التوقعات تشير إلى أن الفيروس جاء من الخفافيش ولكنه مر أولاً عبر حيوان وسيط، مبينين أن الحيوان التي قد تؤدي دور الوسيط المضيف بين الخفافيش والبشر هو البنغول. بدوره، أكد البروفيسور إدوارد هولمز، من جامعة سيدني، أن هوية أنواع الكائنات الحية التي أدت دور المضيف الوسيط للفيروس ما تزال غير مؤكدة حتى اللحظة. إلا أن دراسة أخرى استبعدت بالكامل أن يكون البنغول هو الحيوان الوسيط، بذريعة أن عينات الفيروسات المماثلة المأخوذة من البنغول لا تحوي سلسلة الأحماض الأمينية التي رُصدت في كورونا الذي أصاب البشر. هل سوق ووهان هو السبب؟ ونشرت دورية Lancet الطبية، تحليل لأول 41 شخصاً أصيبوا بفيروس كورونا، نُشر في أن 27 منهم تعرضوا بشكل مباشر لسوق ووهان. ونقلت المجلة عن البروفيسور "ستانلي بيرلمان"، عالم المناعة بجامعة أيوا والخبير في أمراض الفيروسات، تأكيده أنه لا يمكن استبعاد الفكرة الرابطة بين الفيروس وسوق ووهان للحيوانات. وشدد بيرلمان، على أنه مقتنع تماما بوجود حيوان وسيط، إلا أنه لم يؤكد أن حيوانات البنغول هي "الوسيط الرئيسي". وعبر عن شكّه في حدوث تطور للفيروس داخل الحيوان الوسيط في حالة وجوده، مبينا أن الفيروس مع البشر جيداً. أما الدكتورة ميشيل بيكر، خبيرة المناعة في هيئة البحوث الأسترالية، فترى أنه لا يوجد تعريف دقيق لمدى صحة أصل الفيروس، متوقعة أن يكون الفيروس مرتبط بسوق ووهان الصيني. وأشارت إلى أن السيناريو المرجح كثيراً هو أن الفيروس نشأ في خفاش. وتجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليونا و872 ألفا، توفي منهم أكثر من 116 ألفا، فيما تعافى أكثر من 434 ألفا. وأعلنت منظمة الصحة العالمية في الحادي عشر من مارس الماضي، عن تصنيف فيروس كورونا المستجد ‏المسبب ‏لمرض "كوفيد 19"، وباءً عالميا "جائحة"، مؤكدة أن أرقام ‏الإصابات ترتفع ‏بسرعة كبيرة.‏ وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة خوبي الصينية، في ديسمبر/ كانول الأول 2019، وسرعان ما انتشر إلى سائر العالم. يشار أن منظمة الصحة العالمية، أعلنت رسميا على موقعها الإلكتروني، وصول فيروس كورونا إلى 203 دول وأماكن بينها سفينة أميرة الماس السياحية، التي شهدت إصابة 712 شخصا بالفيروس. #أشترك_في_القناة_ليصلك_كل_جديد

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 4