المدة الزمنية 9:58

حموضة المعدة اسباب و علاج و طرق التخلص منها.. شاهدوا الفيديو للآخر

132 مشاهدة
0
7
تم نشره في 2021/06/10

تشخيص حموضة المعدة  عادة ما تُشخص حموضة المعدة في عيادة الطبيب بناء على التاريخ المرضي للمصاب، بالإضافة إلى ذلك يصف الطبيب أدوية حموضة المعدة للمريض، ففي حال استجاب المريض لها فإن ذلك يساعد على تشخيص الإصابة بحموضة المعدة، ولكن في حال عدم الاستجابة لهذه الأدوية أو في حال ظهور أعراض أكثر شدة يلجأ الطبيب إلى إجراء العديد من الفحوصات الأخرى، وذلك للتميز إن كانت هذه الأعراض ناتجة عن الإصابة بحموضة المعدة أو مرض الارتجاع المريئي أو غير ذلك،  ومن هذه الفحوصات نذكر الآتي:  سلسلة الجهاز الهضمي العلوي: (بالإنجليزية: Upper gastrointestinal series) أو ما يُسمّى باختبار ابتلاع الباريوم، حيث يشرب المريض خلال إجراء هذا الفحص كمية معينة من مادة الباريوم، ثم يراقب أخصائي الأشعة انتقال هذه المادة من المريء إلي المعدة من خلال استخدام تقنية تنظير خاصة تدعى التنظير التألقي أو فلوروسكوبي (بالإنجليزية: Fluoroscopy)،  ويتطلب من المريض إثناء إجراء هذا الفحص الاستلقاء والجلوس بوضعيات مختلفة للتحقق من حركة الباريوم.  التنظير الداخلي: (بالإنجليزية: Endoscopy)، يتم إجراؤه من خلال ادخال أنبوب مرن ومضاء من الفم مروراً بالمريء ليصل إلى المعدة،  ويتم إجراء هذا الفحص تحت تأثير المخدر أي أن المريض لا يشعر بأي ألم أو انزعاج أثناء إجرائه.  اختبار قياس ضغط المريء: (بالإنجليزية: Esophageal Manometry)، يتضمن هذا الاختبار استخدام أنبوب صغير ومرن يدخله الطبيب عبر الأنف ليصل إلى المريء والمعدة، ويستطيع الطبيب من خلاله فحص ضغط ووظيفة المريء، بالإضافة إلى قياس درجة الحمض الراجع إلى المريء خلال 24 ساعة.  اختبارات مسار الحمض المتنقل: (بالإنجليزية: Ambulatory acid probe tests)،  ويتم إجراء هذا الفحص لتحديد وقت ومدة تدفق حمض المعدة إلى المريء.  علاج حموضة المعدة توجد العديد من العلاجات الدوائية التي يمكن اللجوء لاستخدامها عند الإصابة بحموضة المعدة،  ويمكن تقسيم هذه العلاجات إلى أربع مجموعات مختلفة، نذكرها بشيء من التفصيل فيما يأتي:  مضادات الحموضة: (بالإنجليزية: Antacids)، تعادل هذه الأدوية أحماض المعدة أو تقلل من انتاجها، لكنها لا تؤثر في المريء أي لا يمكنها إصلاح الضرر الذي لحق بالمريء نتيجة الإصابة بالحموضة، وتتميز مضادات الحموضة بسرعة ظهور مفعولها لكنها توفر الشعور بالراحة لوقت قصير، كما أنها لا تحتاج إلى وصفة طبية.  مضاد مستقبلات الهستامين 2: (بالإنجليزية: H-2-receptor antagonists)، تقلل هذه الأدوية من إنتاج أحماض المعدة، وتتميز بأن تأثيرها يستمر لفترة أطول من الأدوية التي ذكرت في المجموعة السابقة، لكنها تحتاج إلى وقت أطول حتى يظهر مفعولها.  مثبطات مضخة البروتون: (بالإنجليزية: Proton pump inhibitors)، تقلل هذه الأدوية من أحماض المعدة، ومن الأمثلة عليها: أوميبرازول (بالإنجليزية: Omeprazole)، ولانسوبرازول (بالإنجليزية: Lansoprazole). ميتوكلوبراميد: (بالإنجليزية: Metoclopramide)، ويقوم مبدأ عمل هذا الدواء على تقليل ارتجاع أحماض المعدة. نصائح للتعايش مع حموضة المعدة  يُمكن التعايش مع حموضة المعدة من خلال اتباع المُصاب لمجموعة من الطرق والأساليب للسيطرة عليها،  وفيما يأتي نذكر بعضاً من هذه النصائح: 1- تناول وجبات صغيرة من الطعام بشكل متكرر على مدار اليوم، بدلاً من تناول وجبات كبيرة مرة واحدة. 2- اتباع نظام غذائي صحي، وتحديد كميات الدهون المُتناولة. تجنّب الاستلقاء مباشرة بعد تناول الطعام، حيث يُفضّل الانتظار لمدة ثلاث ساعات قبل الاستلقاء، كما يُنصح بالجلوس بوضعية مستقيمة أثناء تناول الوجبات.  3-تجنّب رفع الأحمال الثقيلة.  4-تجنّب تناول الأطعمة والمشروبات المحفزة لحموضة المعدة، والتي سبق بيانها.  5-تقليل الوزن في حال كان المُصاب بحموضة المعدة يمتلك وزناً زائداً. الإقلاع عن التدخين.  6-تجنّب ارتداء الملابس الضيقة. 7- رفع الجزء العلوي من الجسم عند النوم والإستلقاء، وذلك من خلال رفع الجزء العلوي من السرير.

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 7