المدة الزمنية 21:9

فاطمة الزهراء اشبه الناس بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم - هى بنت من ؟ هى زوج من ؟ هى امُّ من ؟

2 917 مشاهدة
0
1.2 K
تم نشره في 2021/04/02

/channel/UCUn1IFNUCSJhWcqD4O2jErQ ده لينك قناتى التانية ( منوعات من السُنة الشريفة ) نورونى وشرفونى بندعو الى الله تعالى والى الرسول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وآل البيت الكرام وانا جدى سيدنا الحسين عليه السلام لنسب الشريف: هي فاطمة بنت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبدمناف، وهي أصغر بنات النبيِّ صلى الله عليه وسلم؛ (سير أعلام النبلاء؛ للذهبي جـ2 صـ119). أم فاطمة: هي خديجة بنت خويلد رضي الله عنها؛ (الطبقات الكبرى؛ لابن سعد جـ8 صـ16). ميلاد فاطمة: ولدت فاطمة قبل بعثة النبيِّ صلى الله عليه وسلم بخمس سنين؛ (الطبقات الكبرى؛ لابن سعد جـ8 صـ16). كنية فاطمة: كانت فاطمة رضي الله عنها تكنى بأُمِّ أبيها، وتلقَّب بالزهراء؛ (الإصابة؛ لابن حجر العسقلاني جـ4 صـ365). زواج فاطمة: تزوَّج علي بن أبي طالب بفاطمة سنة اثنتين من الهجرة، بعد غزوة بدر؛ (الطبقات الكبرى؛ لابن سعد جـ8صـ18). روى النَّسائيُّ عن ابن عباس أن علي بن أبي طالب قال: تزوَّجت فاطمة رضي الله عنها، فقلت: يا رسول الله، ابنِ بي (أريد أن أدخل بفاطمة)، قال: ((أعطها شيئًا))، قلت: ما عندي من شيء، قال: ((فأين درعك الحطمية (قيمته أربعمائة درهم)؟))، قلت: هي عندي، قال: ((فأعطها إياه))؛ (حديث صحيح)، (صحيح النسائي؛ للألباني جـ6 صـ129). جهاز منزل فاطمة: روى أحمد عن علي بن أبي طالب أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لما زوَّجَه فاطمة بَعَثَ معها بخميلة (قطعة من القطيفة)، ووسادة مِن أَدَمٍ (جلد) حشوها ليف، ورحيين وسقاء وجرتين؛ (إسناده حسن)، (مسند أحمد جـ2 صـ202 حديث: 838). أولاد فاطمة: أولاد فاطمة رضي الله عنها خمسة، وهم: الحسن، والحسين، ومحسن، وأم كلثوم، وزينب؛ فأمَّا أمُّ كلثوم، فتزوَّجها الخليفة الراشد عمر بن الخطاب، فولدت له زيدًا، وأمَّا زينب، فتزوجها عبدالله بن جعفر بن أبي طالب، فتوفِّيت عنده، وولدت له عونًا وعليًّا؛ (سير أعلام النبلاء؛ للذهبي جـ2صـ119، 125). علم فاطمة: روت فاطمة رضي الله عنها ثمانية عشر حديثًا، منها حديث واحد متفق عليه عند البخاري ومسلم؛ حدَّثَت فاطمة عن أبيها نبيِّنا محمد صلى الله عليه وسلم. وروى عنها: ابنها الحسين، وعائشة، وأم سلمة، وأنس بن مالك، وغيرهم، وروايتها في الكتب الستة؛ (سِيَر أعلام النبلاء؛ للذهبي جـ2صـ 119، 134). التشابه بين فاطمة والنبيِّ صلى الله عليه وسلم: روى الترمذي عن عائشةَ أمِّ المؤمنين، قالت: "ما رأيت أحدًا أشبه سمتًا (هيئةً) ودلًّا (حسن الشمائل) وهديًا (طريقةً) برسول الله في قيامها وقعودها من فاطمة بنتِ رسول الله صلى الله عليه وسلم"، قالت: "وكانت إذا دخلت على النبيِّ صلى الله عليه وسلم قام إليها فقبَّلها وأجلسها في مجلسه (أي: تكريمًا لها)، وكان النبيُّ صلى الله عليه وسلم إذا دَخَلَ عليها قامت من مجلسها فقبَّلته وأجلسته في مجلسها"؛ (حديث صحيح) (صحيح الترمذي للألباني حديث: 3039). مناقب فاطمة: (1) روى الترمذي عن حذيفة بن اليمان، قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ هذا مَلَك لم ينزل الأرض قط قبل هذه الليلة، استأذن ربَّه أن يسلِّم عليَّ ويبشِّرني بأنَّ فاطمة سيدة نساء أهل الجنة، وأنَّ الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة))؛ (حديث صحيح)، (صحيح الترمذي للألباني حديث: 2975). (2) روى أحمد عن ابن عباس، قال: خطَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأرض أربعةَ خطوط، قال: ((تدرون ما هذا؟))، فقالوا: الله ورسوله أعلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أفضل نساء أهل الجنة: خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون، ومريم ابنة عمران))؛ (حديث صحيح) (مسند أحمد جـ4صـ409 حديث: 2668). (3) روى مسلم عن عائشة قالت: خرج النبيُّ صلى الله عليه وسلم غداةً (في الصباح) وعليه مرط مرحَّل من شعر أسود (نوع من الثياب)، فجاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء عليٌّ فأدخله، ثم قال: ((﴿ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾ [الأحزاب: 33]))؛ (مسلم حديث: 2424). (4) قال الإمام الذهبي (رحمه الله): كانت فاطمة رضي الله عنها صابرةً ديِّنةً خيِّرةً صيِّنةً قانعةً شاكرةً لله تعالى؛ (سير أعلام النبلاء؛ للذهبي جـ2 صـ119). اجتهاد فاطمة في خدمة بيتها: قال الإمام ابن كثير (رحمه الله): كانت فاطمة رضي الله عنها صابرةً مع علي بن أبي طالب على جهد العيش وضيقه؛ (البداية والنهاية؛ لابن كثير 1) روى البخاري عن علي بن أبي طالب أنَّ فاطمة عليهما السلام أَتَت النبيَّ صلى الله عليه وسلم تشكو إليه ما تلقى في يدها من الرحى (أي: مما تطحن)، وبلغها أنَّه جاءه رقيق (أي: عبيد)، فلم تصادفه (أي: لم تقابله)، فذكَرتْ ذلك لعائشة، فلما جاء أَخْبَرَته عائشة، قال: فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبنا نقوم، فقال: ((على مكانكما))، فجاء فقعد بيني وبينها، حتى وجدت برد قدميه على بطني، فقال: ((ألا أدلُّكما على خير مما سألتما؟ إذا أويتما إلى فراشكما فسبِّحا ثلاثًا وثلاثين، واحمدا ثلاثًا وثلاثين، وكبِّرا أربعًا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم))؛ (البخاري فائدة مهمة: قال الإمام الطبري (رحمه الله): يؤخَذ من هذا الحديث أنَّ كلَّ مَن كانت لها طاقة من النساء على خدمة بيتها في خبز أو طحن أو غير ذلك أنَّ ذلك لا يلزم الزوج إذا كان معروفًا أنَّ مثلها يلي ذلك بنفسه، ووجه الأخذ أنَّ فاطمة لما سألت أباها صلى الله عليه وسلم الخادم، لم يأمر زوجها بأن يكفيَها ذلك إمَّا بإخدامها خادمًا، أو باستئجار مَن يقوم بذلك، أو بتعاطي ذلك بنفسه، ولو كانت كفاية ذلك إلى عليٍّ، لأَمَرَه به كما أَمَرَه أن يسوق إليها صداقها قبل الدخول، مع أنَّ سوق الصَّدَاق ليس بواجب إذا رضيت المرأة أن تؤخِّرَه، فكيف يأمره بما ليس بواجب عليه ويترك أن يأمره بالواجب؟ (فتح الباري؛ لابن حجر العسقلاني جـ9 صـ417).

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 2080