المدة الزمنية 12:18

إرتفاع ضغط الدم.. التشخيص و العلاج و الطب البديل و العلاجات المنزلية.. شاهدوا الفيديو للآخر

151 مشاهدة
0
15
تم نشره في 2021/02/02

ل أدوية علاج ضغط الدم المرتفع مدرَّات البول الثيازيدية. مدرَّات البول، وتُدعَى أحيانًا حبوب الماء، هي أدوية تعمل على كليتيك لمساعدة جسمكَ على التخلص من الصوديوم والماء، مخفضة بذلك من حجم الدم. مدرَّات البول الثيازيدية هي عادة الخيار الأول، لكنها ليست الوحيدة، في أدوية ضغط الدم المرتفع. مدرَّات البول الثيازيدية تتضمَّن كلورثاليدون، وهيدروكلوروثيازيد (ميكروزايد) وغيرهما. إذا لم تكن تَستخدِم مُدرَّات للبول ولا يزال ضغط دمك مُرتفِعا، فتحدَّث مع طبيبك عن إضافة أحدها أو استِبدال دواء تتناوله حاليا بِمُدرٍّ للبول. قد تعمل مدرَّات البول أو مضادات قنوات الكالسيوم بصورة أفضل لدى الأشخاص من ذوي الأصول الأفريقية وكبار السن أكثر من مُثبِّطات الإنزيمات المحولة للأنغيوتنسين (ACE) وحدها. هناك أثر جانبي شائع لمدرّات البول هو زيادة التبوُّل. مُثبِّطات الإنزيم المحول للأنغيوتنسين (ACE). تُساعد هذه الأدوية مثل ليسينوبريل (زيستريل)، وبينازبريل (لوتينسين)، وكابتوبريل (كابوتين)، وغيرها على إرخاء الأوعية الدموية عن طريق تثبيط تكوين مادة كيميائية طبيعية تضيق أوعية الدم. الأشخاص المصابون بمرض كلوي مزمن قد يستفيدون من وجود مثبِّطات الإنزيم المحول للأنغيوتنسين كأحد أدويتهم. حاصرات مستقبلات الأنغيوتنسين 2 (ARB). تساعد هذه الأدوية على إراحة الأوعية الدموية عن طريق تثبيط عمل، مادة كيميائية طبيعية تضيق الأوعية الدموية وليس تكوينها. حاصرات مستقبلات الأنغيوتنسين تشمل كانديسارتان (أتاكاند)، وأيوسارتان (كوزار) وغيرهما. الأشخاص المصابون بمرض كلوي مزمن قد يستفيدون من وجود حاصرات مستقبلات الأنغيوتنسين كواحد من أدويتهم. حاصرات قنوات الكالسيوم. تساعد هذه الأدوية، وتشمل أملوديبين (نورفاسك)، وديلتيازيم (كارديزم، وتيازاك، وغيرهما) على إرخاء عضلات أوعيتكَ الدموية. البعض يُبْطِئ من ضربات قلبك. قد تعمل حاصرات مستقبلات الكالسيوم بصورة أفضل عند كبار السن والأشخاص من الأصول الأفريقية أكثر من مثبطات الإنزيم المحول للأنغيوتنسين وحدها. يتفاعَل عصير الجريب فروت مع بعض حاصِرات مُستقبلات الكالسيوم، رافعًا مستويات الأدوية في الدم ويضعك في خطرٍ أكبر من المضاعفات الجانبية. تحدَّثْ مع طبيبكَ أو الصيدلي الخاص بكَ إذا كنتَ قلقًا من التفاعلات. تُستخدَم بعض الأدوية الإضافية في بعض الأحيان لمعالجة ضغط الدم المرتفع إذا كنت تعاني من الوصول إلى ضغط الدم المستهدف باستخدام مجموعة الأدوية المذكورة أعلاه، فقد يصف لك طبيبك ما يلي: حاصرات مستقبلات ألفا. تقلِّل هذه الأدوية النبض العصبي للأوعية الدموية؛ مما يعمل على تقليل آثار المواد الكيميائية الطبيعية التي تؤدِّي بدورها إلى ضيق الأوعية الدموية. تتضمن حاصرات مستقبلات ألفا الدوكسازوسين (كاديورا)، والبازوسين (مينيبرس) وغيرها. حاصرات مستقبلات ألفا-بيتا. إضافةً إلى تقليل النبض العصبي إلى الأوعية الدموية، تعمل حاصرات مستقبلات ألفا-بيتا على إبطاء نبض القلب لتقليل كمية الدم الذي يجب ضخه خلال هذه الأوعية. تتضمن حاصرات ألفا-بيتا الكارفيديلول (كورج) والألابيتالول (ترانديت). حاصرات بيتا. تُقلِّل هذه الأدوية عبء العمَل الواقِع على القلب وتفتح الأوعية الدموية ممَّا يجعل القلب أقلَّ نبضًا وأقلَّ إجهادًا. تتضمن حاصرات بيتا الأكسبوتولول (سكترال) والأتينولول (تينورمين) وغيرها. لا يُوصف استخدام حاصرات بيتا وحدها عادةً ، ولكنها قد تكون فعالة إذا ما صاحبتها بعض أدوية ضغط الدم الأخرى. مضادات الألدوستيرون. تتضمن مضادات الألدوستيرون كلًّا من السبيرونولاكتون (الداكتون) والإيبليرينون (انسبرا). تمنع هذه العقاقير أثر المواد الكيميائية الذي يمكن أن يؤدي إلى حجز الأملاح والسوائل؛ مما يسهم في ارتفاع ضغط الدم. مثبطات الرينين. يبطئ دواء الألسكيرين (تيكتورنا) إنتاج الرينين، وهو إنزيم تفرزه الكلية، ويبدأ في سلسلة من التفاعلات الكيميائية التي تعمل على زيادة ضغط الدم. يعمل الأليسكيرين عبر تقليل قدرة الرينين في بدء هذه التفاعلات. نظرًا للخطر الناتج عن المضاعفات الخطرة، ويشمل ذلك السكتات الدماغية؛ ينبغي عدم تعاطي الألسكيرين مع مثبطات الإنزيم المحول للأنغيوتنسين، ولا حاصرات مستقبلات الأنغيوتنسين. موسعات الأوعية. تعمل هذه الأدوية -بما فيها الهيدرالازين والمينوكسيديل- مباشرةً على العضلات الموجودة على جدران الشرايين؛ للحيلولة دون شد تلك العضلات، ودون حدوث ضيق في الشرايين. مثبطات أعصاب الودي في الدماغ. تحمي هذه الأدوية المخ من إرسال إشارات عصبية لزيادة نبض القلب وتضييق الأوعية الدموية. تتضمن هذه الأدوية الكلونيدين (كاتابريس‏،‎ كابفاي) والغوانفاسين (إينتونيف‏،‎تينكس‎) والميثيلدوبا. قد تحتاج إلى تقليل عدد الجرعات الدوائية اليومية إلى أن يصف لك طبيبك تركيبةً من الأدوية المنخفضة الجرعات بدلًا من تناوُل عقار واحد بجرعات كبيرة. في واقع الأمر، يكون تناول عقارين أو أكثر لمعالجة ضغط الدم له فاعلية أكبر من تناوُل عقار. وفي بعض الأحيان يكون التعرف على أكثر الأدوية أو التركيبات فاعليةً أمرًا خاضعًا للتجربة والخطأ. ارتفاع ضغط الدم المقاوم: عندما يصبح من الصعب السيطرة على ضغط دمك إذا ظل ضغط دمك مرتفعًا على نحو مستعصٍ بالرغم من تناول ثلاث أنواع مختلفة من أدوية ارتفاع ضغط الدم على الأقل، وعادة ما ينبغي أن يكون إحدى هذه الأدوية مدرًّا للبول، فربما تشعر بارتفاع ضغط الدم المقاوم. كما يُعد الأشخاص الذين لديهم ارتفاع ضغط دم خاضع للسيطرة- ولكن يتناولون أربعة أنواع مختلفة من الأدوية في الوقت نفسه لتحقيق هذه السيطرة على ضغط الدم- مصابين بارتفاع ضغط الدم المقاوم. ينبغي إعادة النظر عمومًا في احتمالية السبب الثانوي لارتفاع ضغط الدم. لا تعني الإصابة بضغط الدم المقاوم أن ضغط دمك لن ينخفض أبدًا. في الواقع، إذا تمكنت أنت أو طبيبك من التعرف على سبب استمرار ارتفاع ضغط الدم، فثمة فرصة جيدة يمكنك من خلالها تحقيق هدفك بمساعدة علاج يكون أكثر فعالية.

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 15