المدة الزمنية 3:51

افضل اقوال و اقتباسات عالم النفس و طبيب الاعصاب المشهور سيغموند فرويد

297 مشاهدة
0
6
تم نشره في 2019/12/02

- من هو سيجموند فرويد ؟ هو سيجموند فرويد واسمه الحقيقي سيجموند شلومو فرويد، وُلد في السادس من شهر مايو لعام 1856م، وتوفّي في الثالث والعشرين من شهر سبتمبر لعام 1939م، وهو طبيب نمساوي من أصول يهودية. يُعتبر سيجموند فرويد مؤسّس علم التحليل النفسي، اختص بالأصل بدراسة الطب العصبي، واشتُهر بنظرياته الخاصة بالعقل اللاواعي، أي العقل الباطني، وبآليات الدفاع عن القمع والظلم، ويُعتبر أوّل من ظهر بما يُعرف بالممارسة السريرية في التحليل النفسي، وذلك لعلاج الأمراض النفسية عن طريق الحوار بين المريض والمحلّل النفسي. تمّ تجاوز العديد من أفكار فرويد وتعديلها من قبل المحافظين الجدد ومن قبل العديد من أتباع فرويد في نهاية القرن العشرين؛ لأنّ العديد من العيوب بدأت تظهر في نظرياته المختلفة مع تقدّم مجال علم النفس، وعلى الرغم من ذلك، فإن أفكاره ونظرياته تبقى الأساس في هذا المجال اشتُهر طبيب الأعصاب سيغموند فرويد بتطويره لنظريات التحليل النفسي وطرقه، والتي تُعَد النواة لأساليب الطب النفسي الحديث التي تعتمد على تحدُّث المريض عن مشاكله دون أي عوائق. وقد ساهمت نظرياته وأبحاثه في علاج العديد من الأمراض النفسية، وفي تفسير سلوكيات المجتمعات والثقافات المتنوعة. على الرغم من تكريس فرويد حياته من أجل الصحة النفسية للآخرين، فإنه لم يسلم من الوقوع ضحية لبعض الاضطرابات النفسية. فقد كان يعاني من رُهَاب السفر، وكان يُغْشَى عليه في حضور زملائه الموهوبين. كان مُدمنًا للتبغ، إذ كان يُدَخِّن 25 إلى 30 سيجارًا في اليوم، مما أودى بحياته في نهاية المطاف. ومع أنه كان يُلَقَّب بطبيب المشاعر، إلا أنه اعترف بعدم قدرته على فهم النساء مطلقًا، وكان يُطْلِق عليهن اسم “القارة المُظلمة”. ولكن رغم كل نقائصه والانتقادات الجارحة التي تعرَّضت لها نظرياته المثيرة للجدل، ما تزال إسهاماته تحتل مكانة هامة في علم الطب النفسي حتى بعد وفاته. - سيجموند فرويد وعلم النفس : هناك العديد من النظريّات التي وضعها فرويد في علم النفس، منها: نظرية العقل الباطن، وعقدة أوديب، والهو والأنا والأنا الأعلى، كما أنّه توصّل إلى أن الكبت والمنع يؤدّيان إلى صراع بين رغبتين متعاكستين، وأن هذا الصراع ينقسم إلى نوعين؛ أحدهما في دائرة الشعور، التي تحكم النفس في إحدى الرغبتين وتترك الرغبة الأخرى، وهذا الأمر هو الطريق الطبيعي للاختيار بين الرغبات المتضادّة دون الإضرار بالنفس، أمّا النوع الآخر؛ فهو النوع غير الطبيعي أو النوع المرضي، والذي تلجأ إليه النفس في حال حدوث صراع بين رغبتين وكبت إحداهما دون التفكير المسبق وإصدار الأحكام؛ حيثُ إنّ هذه الرغبة تستقر في اللاشعور وتبقى منتظرةً لمخرج لتطلق كل الطاقة المحبوسة فيها، وعرف فرويد أن دور الطبيب النفسي يتلخّص في كشف كل هذه الرغبات المكبوتة ثمّ إعادتها إلى دائرة الشعور، ولاقت هذه الطريقة حينها رواجاً كبيراً، خاصّة في سويسرا - حياة سيغموند فرويد الشخصية : تزوج مارثا برنايس في عام 1886 وكان للزوجين ستة أطفال. أصبحت آنا، إحدى بناته، واحدةً من أعظم مؤيديه الذين ساعدوه على إجراء أبحاثه في سنواته الأخيرة. كما سارت على خطى والدها وأصبحت عالمةً نفسيةً بارزة. أما من حيث ديانة سيغموند فرويد ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة يهودية - حقائق سريعة عن سيغموند فرويد : يُعتبر مؤسس مدرسة التحليل النفسي. تحول فرويد إلى الطب نظرًا لأنه اعتقد أن ذلك هو الوسيلة للزواج بالمرأة التي أحبها. كانت ابنته آنا طبيبة نفسية مشهورة حققت إنجازات كبيرة في هذا المجال. أجرى أكثر من 30 عملًا جراحيًا لعلاج سرطان الفم - وفاة سيغموند فرويد : في عام 1938، فَرَّ فرويد هاربًا من النمسا بعد الاحتلال النازي لها. وكان النازيون قد قاموا بإحراق جميع كتبه عام 1933، وحينها قال مُتهكمًا: "أيُّ تَقدُّمٍ قد أحرزناه؟! في العصور الوسطى كانوا سيقومون بإحراقي، أما الآن فهم راضون عن إحراق كتبي!". مات فرويد مُنتحرًا بإنجلترا في 23 أيلول/ سبتمبر عام 1939 عن عُمرٍ يُناهز 83 عامًا، بعدما طلب من طبيبه جرعةً قاتلةً من المورفين نتيجةً لصراعه الطويل والأليم مع مرض سرطان الفم.

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 0