المدة الزمنية 3:15

علاج رائحة الفم الكريهة

26 395 مشاهدة
0
341
تم نشره في 2017/06/09

علاج رائحة الفم الكريهة: لا شك ان رائحة الفم الكريهة تعد مشكلة تؤرق عدد كبير من الناس. وهنا شرح مختصر مفصل للمرض واسبابه وعلاجه. وللمزيد تفضلوا سلسلة اسرار التفوق الدراسي https://goo.gl/fV7cr9 سلسلة التحول الوطني والعلوم الطبية https://goo.gl/pVNzH7 سلسلة المصطلحات الطبية https://goo.gl/IMA6K9 سلسلة داء في دقائق https://goo.gl/Qry48t سلسلة عملي ميكروبيولوجي https://goo.gl/W4O7d8 سلسلة منهجية البحث العلمي https://goo.gl/dIAj2h سلسلة السلامة الغذائية والأمراض المنقولة عن طريق الأغذية https://goo.gl/FpL99k سلسلة علم الطفيليات / الباراسيتولوجي https://goo.gl/eZ12q3 سلسلة قصص ميكروبية https://goo.gl/5s2SdT سلسلة علم المناعة https://goo.gl/wML7Q2 سلسلة نظم المعلومات الطبية https://goo.gl/OplOLq سلسلة الجراثيم/الميكروبيولوجي https://goo.gl/tLzTm1 سلسلة مقدمات في طب المختبرات https://goo.gl/cjMbIj أساسيات في علم الأحياء https://goo.gl/BmjoKz البيولوجيا الجزيئية https://goo.gl/CKXshj رسوم شجرية لتفريق الميكروبات والبكتيريا https://goo.gl/lV43d5 البكتيريا العصوية الموجبة الجرام https://goo.gl/33OqqZ سلسلة الجرب https://goo.gl/zDbOEW سلسلة تطوير التعلم http://goo.gl/v7fttV سلسلة الصف المقلوب لمنع التلقين القاتل للتعليم https://goo.gl/mAq2TP سلسلة الميكروبيوم | الميكروبات والبكتيريا الفطرية للإنسان https://goo.gl/9y0dWK أخوكم / د. محمد بن عبد الله علي آل قمبر أستاذ تقنيات المختبرات الطبية / الأحياء الدقيقة الطبية المشارك وباحث علوم الهندسة الوراثية قسم طب المختبرات / كلية العلوم الطبية التطبيقية جامعة الباحة / المملكة العربية السعودية البخر الفموي (بالإنجليزية: Halitosis)، أو رائحة الفم الكريهة، رائحة النفس، النفس الكريه، أو كما هو شائع النفس السيئ؛ جميعها مصطلحات تصف الرائحة غير المستحبة المنبعثة خلال التنفس بغض النظر إن كان الفم هو مصدرها الأصلي أم لا. يسبب البخر الفموي تأثيرا نفسيا واجتماعيا كبيرا على المصابين به أو الذين يعتقدون ذلك (المصابين برهاب البخر الفموي)، كما أنه يحتل المركز الثالث بين الأسباب التي تدعو إلى طلب مساعدة طبيب الأسنان بعد تسوس الأسنان والمشاكل حول السنية. في معظم الحالات (من 85-90%) ينتج البخر من الفم نفسه. تختلف شدة الرائحة خلال اليوم إما بسبب الجفاف كما يحدث مع الضغط النفسي أو الصوم، أو بسبب تناول أنواع معينة من الطعام كالثوم والبصل واللحم والسمك والجبن، أو بسبب البدانة والتدخين وشرب الكحوليات. تكون الرائحة في أسوا أحوالها بعد الاستيقاظ من النوم (نفس الصباح) نظرا لجفاف الفم وخموله أثناء الليل. في بعض الأحيان يكون هذا النفس السيئ مؤقتا سرعان ما يزول بعد تناول الطعام، وتفريش الأسنان واستخدام الخيط الطبي والمضمضة بغسول خاص بالفم. وفي أحيان أخرى يكون مستمرا (البخر الفموي المزمن) مما يجعله حالة جادة لدى 25% من الأشخاص في المجتمع بدرجات متفاوتة. المشكلة تؤثر سلبا أيضا على حياة الفرد الشخصية والاجتماعية والعملية مؤدية إلى نقصان الثقة بالنفس وزيادة في الضغوط النفسية. هذه الحالات المزمنة تكون غالبا بسبب النشاط الأيضي لبعض أنواع البكتيريا التي تعيش في الفم. بالرغم من أن مسببات الرائحة الكريهة للنفس غير مفهومة تماما، فإن معظم هذه الروائح الكريهة تظهر بسبب البروتينات المحتجزة في الفم والتي تقوم البكتيريا بمعالجتها. يوجد في الفم العادي ما يزيد عن ستمائة نوع من البكتيريا التي تنتج رائحة كريهة عندما تتم زراعتها وحضنها في المعمل. يعتبر اللسان أكثر المناطق تسببا للبخر الفموي، وذلك بسبب وجود أعداد كبيرة من البكتيريا الموجودة طبيعيا في الجزء الخلفي منه حيث أنه يكون مستقرا لا يتحرك تقريبا خلال الحركة العادية، بالإضافة إلى أن هذا الجزء من اللسان يكون جافا وقليل النظافة ويمكن للمستعمرات البكتيرية العيش على ما ترسب فيه من بقايا الطعام والخلايا الطلائية الميتة وكذلك التتستيل خلف الأنف (postnasal drip) وهو عبارة عن كمية من المخاط متراكمة في الحلق أو خلف الأنف. يُوفر شكل اللسان الخلفي الملتوي المكان الملائم للبكتيريا اللاهوائية التي تعيش وتنمو على بقايا الطعام والخلايا الميتة والتستيل خلف الأنف والبكتيريا الموجودة سواء الميتة أو الحيّة.وعندما تُترك هذه البكتيريا على اللسان، فإن التنفس اللاهوائي لهذه البكتيريا إما أن يعطي الرائحة العفنة لإحدى هذه المركبات: إندول (indole) – السكاتول (skatole) - عديد الأمين (polyamines)، أوقد يعطي رائحة البيض الفاسد لمركبات الكبريت المتطايرة مثل: الهيدروجين المكبرت (hydrogen sulfide) - ميثيل مِرْكابْتان (methyl mercaptan) - كبريتيد ثنائي الميثيل (dimethyl sulfide). تنتج الرائحة غالبا بسبب التكسير اللاهوائي للبروتينات إلى أحماض أمينية، يتبعها تكسير آخر لهذه الأحماض لتنتج غازات ذو رائحة كريهة.فعلى سبيل المثال: تكسير السيستين (cysteine) يعطي هيدروجين مكبرت وتكسير الميثيونين (methionine) يعطي ميثيل مِرْكابْتان. كما أظهرت إحصائيا مركبات الكبريت المتطايرة علاقتها برائحة الفم الكريهة. توجد أيضا أماكن أخرى في الفم قد تكون مسؤولة عن الرائحة الكريهة كليا مع أنها ليست شائعة مثل خلفية اللسان. ومن هذه الأماكن (مرتبه تنازليا): ما بين الأسنان (inter-dental) وتحت اللثة (sub-gingival niches) وأعمال طبيب الأسنان المعيبة والمناطق الموجود بها الطعام بين الأسنان والخُراجات (abscesses) وأطقم الأسنان غير النظيفة. هناك جدل قائم حول الدور الذي تقوم به الأمراض المتعلقة بدواعم السن (periodontal diseases) في تسبيب النفس الكريه. فبينما تُسبب البكتيريا التي تنمو تحت اللثّة رائحة كريهة عند إزالتها، فإن معظم الدراسات تشير إلى أنه لا يوجد هناك ترابط إحصائي بين الرائحة الكريهة ودواعم السن.ثاني مصدر أساسي للنفس الكريه هو الأنف.في هذه الحالة فإن الرائحة التي تنبعث من فتحتي الأنف لها

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 56