تعالوا نعرف اية هي قصة صاحبة الشكال⁉️ خيركم من تعلم العلم وعلمه ️

"صاحبة الشكال" هي قصة واردة في الأحاديث النبوية، وتروي قصة امرأة كانت تتميز بالشكال والجمال الفائق، وقد ذكرت الأحاديث أنها كانت ترفض الزواج من أي رجل إلا إذا تزوجها بشرط أن يكون هو هو الذي يحضر لها الماء الذي تحتاجه في بيتها. ويروي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قد زار هذه المرأة في بيتها، وطلب منها الزواج، فرفضت واشترطت شرطها المعروف. وبعد أن رفضت الزواج من النبي صلى الله عليه وسلم، وقع الاختيار على علي بن أبي طالب رضي الله عنه كزوج لها، ووافقت على الزواج شرطاً بأن يكون هو الذي يحضر لها الماء. وبعد الزواج، قام علي بن أبي طالب بحفر بئر في بيتهما، وكان يحضر لها الماء من هذه البئر، ولم يعد صعباً عليها الحصول على الماء الذي تحتاجه. وبعد ذلك، أدركت صاحبة الشكال عظمة علي بن أبي طالب وأسلمت على يديه، وأصبحت من الصحابة المؤمنين. وتعتبر قصة "صاحبة الشكال" من القصص التي تعبر عن قوة الإيمان والتواضع، حيث أن الجمال الخارجي لا يعني شيئاً بالنسبة للإيمان والقيم الحقيقية. وتعتبر هذه القصة دليلاً على الأخلاق الفاضلة التي يجب على المؤمنين السعي للتمسك بها، وعلى الاهتمام بالقيم الحقيقية والتواضع والتقوى والتعاون والتضامن. تحكي قصة "صاحبة الشكال" عن امرأة جميلة وشكلها جذاب للغاية، وكانت تستغل جمالها لإثارة الإعجاب والإعجاب بين الناس. وعندما اقترح النبي صلى الله عليه وسلم الزواج منها، رفضت واشترطت شرطاً غير عادل، وهو أن يكون هو الذي يجلب لها الماء. ومع ذلك، فإن الصحابي علي بن أبي طالب رضي الله عنه وافق على هذا الشرط وتزوجها. وعندما قام بحفر بئر في بيتهما وأصبح يجلب الماء لها، أدركت السيدة أخيراً قيمة الشخص الذي تزوجته وتحولت إلى الإسلام. ويتعلم المرء من هذه القصة أن الجمال الخارجي لا يعني شيئاً بالنسبة للإيمان والقيم الحقيقية. وبدلاً من ذلك، ينبغي التركيز على القيم الحقيقية مثل الإيمان والتواضع والتقوى والتعاون والتضامن. وعندما يتم الاهتمام بهذه القيم، يمكن للمرء أن يحقق النجاح في الدنيا والآخرة. وتعتبر قصة "صاحبة الشكال" مثالاً على الصبر والتحلي بالأخلاق الفاضلة والتواضع، وكذلك على قوة الإيمان وأهمية الاهتمام بالأمور الروحية والمعنوية في الحياة. وتذكرنا هذه القصة بأن الجمال الداخلي هو الذي يجعل الإنسان جميلاً ويعيش حياة سعيدة ومرضية.

الفئة