المدة الزمنية 10:9

حساسية الزيتون: أسبابها، أعراضها، علاجها و طرق الوقاية منها

بواسطة Watch Plus 1
483 مشاهدة
0
7
تم نشره في 2023/04/26

في هذا الفيديو سَنَسْتَعْرِضُ و إِيَّاكُمْ بَعْضَ المعلوماتِ المتعلقةِ بِمَرَضِ حساسيةِ الزيتونِ الذي يُعاني مِنْهُ بَعْضُ الأشخاصِ خَاصَّةً في فَصْل الربيع. مَحَاوِرُ الفيديو هي: التَّمْهِيد ما هي حساسيةُ الزيتون؟ أعراضُ حساسيةِ الزيتون أعراضُ حساسيةِ الزيتونِ التي تَسْتَدْعِي الرِّعَايَةَ الطبيةَ الطارئَة علاجُ حساسيةِ الزيتون كيف يمكن الوقايةُ من حساسية الزيتون؟ ما هي فوائدُ الزيتونِ لجسمِ الإنسان؟ يُعَد الزيتونُ ثمرةً صغيرة، تُزرَع بكثرةٍ في منطقة البحرِ الأبيضِ المتوسط، ويُستخرَج منها زيتُ الزيتونِ الصحي الذي يَدخُل في العديدِ من أطباقِ نظامنا الغذائي، تتميز هذه الثمرةُ بلونِها الأخضرِ أو الأسود. الجديرُ بالذكرِ أن ثمرةَ الزيتونِ تمتلكُ العديدَ من الفوائدِ الصحيةِ لاحتوائها على العديد من الفيتامينات والمعادن كفيتامينِ هـاء والحديدِ والكالسيومِ والصوديومِ والنحاس، ومضاداتِ الأكسدةِ القويةِ كالأوليوروبين. والتي تَعْمَلُ على حِمايَةِ القلب، وحمايةِ جسمِ الإنسانِ من السرطانات، وهشاشةِ العظام. إلا أن شجرةَ الزيتونِ كغيرِها من الأشجار قد تتسببُ للإنسان بأعراضِ الحساسيةِ عند ظهورِ حبوبِ اللقاحِ بِها، كما أن بعضَ الأشخاصِ قد يُعانون من التحسسِ في الفَمِ أو الحلقِ لِثَمَرَةِ الزيتونِ بعدَ تناوُلِها. غَيْرَ أَنَّ هذه منَ الأمورِ نادرةِ الحدوث. في هذا الفيديو، سنتطرقُ إلى موضوعِ حساسيةِ الزيتونِ وأعراضِها. ما هي حساسية الزيتون؟ يُعَدُّ حدوثُ الحساسيةِ للزيتون ولزيتِ الزيتونِ أمراً نادِرَ الحدوثِ وفقاً لتقاريرِ الكليةِ الأمريكية للحساسية والربو والمناعة. بينما التعرض للحساسية بِسَبَبِ حبوب اللقاح الناتج من شجرِ الزيتونِ فهو أمْرٌ شائعُ الحدوث ويُسَبِّبُ عادَةً ظهورَ أعراضِ التحسس الموسمية. فحتى وَقْتِنَا الحاضر، تم تسجيل 3 حالاتِ تحسس خطرة بعد تناول الزيتون. وحسب ما نشرته الأكاديمية الأمريكيةُ للحساسية والربو والمناعة، فإن سَبَبَ التحسس تجاه أي نوع من الأطعمة يعود إلى وجود البروتين في تركيبته، فَوُجِدَ أن الزيتونَ يحتوي على نسبةٍ لا تتجاوز 2% من البروتين والتي تُسَبِّبُ الحساسيةَ تُجَاهَه. لذا فإن الحساسيةَ تجاهَ الزيتونِ أمرٌ نادرُ الحدوث، بسبب المحتوى القليلِ للبروتينات داخلَه. أما بالنسبةِ للحساسيةِ من زيتِ الزيتون، فهي أقلُّ بكثيرٍ من الحساسيةِ للزيتون كشجرة، وذلك لأنه عادةً ما يتم فصلُ المواد الصَّلْبَة للزيتونِ في وقت استخراج واستخلاص الزيت منه. لذا تقل نسبةُ وجودِ البروتينِ داخلَ الزيت، إلّا أنه من الممكنِ في بعض الحالات أن يتواجدَ البروتينُ في الزيت. فَوِفْقاً لذلك، وجودُ شخصٍ يعاني من التَّحَسُّسِ تُجَاهَ ثَمَرَةِ الزيتونِ عِنْدَ تَنَاوُلِهَا، لا يَعْنِي بأَّن الشخصَ سَيُعَاني من تَحَسُّسٍ عندَ تناوُلِهِ لزيتِ الزيتون أيضاً. كما وُجِدَتْ بعضُ الحالات التي حدَث فيها رَدُّ فِعْلٍ تَحَسُّسي عِنْدَ مُلامَسَةِ الجِلْدِ لِثِمارِ الزيتونِ أو لزيتِ الزيتون، فَيَظْهَرُ هذا التحسسُ على شكل طَفَحٍ أو التهابِ الجلد. وهو أيضاً أمرٌ نادرُ الحدوث. أما بالنسبة للحساسيةِ الأكثرِ شيوعاً للزيتون، فهي التَّحَسُّسُ لِحُبوبِ لِقَاحِ الزيتونِ الموسمية، وهي عادةً ما تصيبُ الأشخاصَ الذين يعيشونَ في المناطقِ المزروعةِ بأشجارِ الزيتون، مما تُسَبِّبُ لهم أعراضَ حساسيةٍ تنفسية. أعراضُ حساسيةِ الزيتون يوجد العديدُ من الأعراض التي تَنْتُجُ كَرَدِّ فعلٍ تحسسي عند تناولِ طعامٍ معين، وعادةً ما تظهرُ أعراضُ الحساسيةِ الغذائيةِ هذهِ خلالَ ساعةٍ من تناولِ الطعام، وتَظْهَرُ عادةً أعراضٌ متعلقةٌ بالجهاز التنفسي. ويُذْكَرُ منها ما يأتي: تَوَرُّمٌ في تَجْويفِ الجُيوبِ الأنفية. العَطَس. الشُّعورُ بزيادةِ الضغطِ في منطقةِ الرأس. احْتِقَان. صُداعُ الجيوبِ الأنفية. التَّنْقِيطُ الأنفيُّ الخلفي. الرَّبْوُ. سُعَالٌ شَدِيدٌ. صَفِيرٌ مَعَ التَّنَفُّس. وقد تَحْدُثُ بعضُ الأعراضِ التي تُصِيبُ الجلد، وهي قليلةُ الحدوث، وَيُذْكَرُ منها ما يأتي: احْمِرارُ الجلد. الحَكَّة. التَّنْمِيل. تَوَرُّمٌ وانتفاخات. قُشَعْرِيرَة. طَفَحٌ جِلْدِي. أَكْزِيمَا. أما الأعراضُ المتعلقةُ بالجهازِ الهضمي، فَتَشْمَلُ ما يأتي: آلامٌ في المعدة. الإسْهال. الغَثَيَان. التَّقَيُّؤُ. أعراضُ حساسيةِ الزيتونِ التي تَسْتَدْعِي الرِّعَايَةَ الطبيةَ الطارئَة قد يَسْتَدْعِي وجودُ بعضِ الأعراضِ عندَ الأشخاصِ الذين يُصَابونَ بِحَسَاسِيَة الزيتون، اللجوءَ إلى الرعايةِ الطبيةِ الطارئةِ والفورية. ويُذْكَرُ مِنْهَا ما يأتي: تَوَرُّمٌ في مِنْطَقَةِ الحَلْق. انخفاضُ ضَغْطِ الدم. فُقْدَانُ الوَعْي. الصَّدْمَة. علاج حساسية الزيتون يُمْكِنُ اللجوءُ للعلاجاتِ الطبيةِ في حالِ كانتِ الأعراضُ شديدةً أو عندما تُؤَثِّرُ على الأنشطةِ اليومية. وتتضمنُ الخِياراتُ العلاجيةُ ما يأتي: مُضادَّاتُ الهيستامين والستيرويدات الأنفيةُ للتخفيف من أعراض الحساسيةِ المرتبطةِ بحُبوبِ لِقَاحِ الزيتون. مُزيلاتُ الاحتقانِ أو غَسُولاتُ الأنف لإزالةِ احتقانِ الأنف. العلاجُ المناعي أو حقن الحساسية عن طريق حَقن كِمِّيَةٍ قليلةٍ من حبوب اللقاح المسببة للحساسية، حتى يصبح الجهاز المناعي غَيْرَ حَسَّاسٍ للحبوبِ وقتَ انتشارِها، مِمَّا يُقَلِّلُ من آثارِ الحساسيةِ على الجسم.

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 0