المدة الزمنية 7:48

تغيير عنوان وجود القوات الامريكية.. هل يعني انسحابها من العراق

171 مشاهدة
0
11
تم نشره في 2021/07/31

في موقف جديد يتم الاتفاق عليه بين #العراق و #الولايات_المتحدة_الامريكية، ان يكون دور القوات الامريكية في العراق ليس قتاليا، بل استشاريا واستخباريا، ولتدريب القوات العراقية.. جاءت متباية، ردود الفعل على الاتفاق الذي اعلن في اجتماع الرئيس الامريكي #جو_بايدن مع #رئيس_الوزراء_العراقي #مصطفى_الكاظمي، الاثنين (26 تموز 2012)، فزعيم التيار الصدري قال في تغريدة له وهو يشكر المقاومة العراقية الوطنية والفريق المفاوض ورئيس الوزراء، بان "#الاحتلال يعلن بدأ انسحاب قواته القتالية اجمع". فيما قال جعفر الحسيني المتحدث العسكري باسم كتائب #حزب_الله العراق، ان "حكومة #الكاظمي غير مؤهلة للتفاوض على الامريكان"، عازيا السبب المصالح المشتركة ما بين الكاظمي والامريكان، بحسب قوله. فيما ذهب الامين العام لعصائب اهل الحق الى ابعد من ذلك وقال، ان "اعلن انسحاب القوات الامريكية من العراق كذب وخداع"، لافتا الى ان "امريكا احتلت للبلد ولا تخرج بهذه البساطة"، مؤكدا "انهم حذرون من الخداع الامريكي"، مشيرا الى ان مراجعهم حذروهم وذكر السيد محمد محمد صادق الصدر في محل الشاهد وفي اشارة الى الرد على تغريدة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر. #رئيس_مجلس_النواب محمد #الحلبوسي، وصف في تغريدة له، الاتفاق الامريكي – العراقي، انجاز ونجاح دبلوماسي وسياسي، ضمن متطلبات المرحلة الجديدة ومقتضيات المصلحة الوطنية، وتحقيق السيادة الناجزة. اما ظافر العاني عضو مجلس النواب عن #محافظة_الانبار، قال في تغريدة له، ان "تغيير مهمة القوات الامريكية في العراق من قتالية الى تدريبية، عبارة مراوغة استخدمتها واشنطن في بيانها لتلطيف وجودها العسكري في العراق"، مؤكدا ان المفاوضات كان من اوضح نتائجها بقاء عسكري امريكي طويل الامد غير محدد بوقت انما بانجاز المهمة". في الوقت الذي يشهد الموقف من الاتفاق الامريكي العراقي الاخير انقسام شيعي شيعي وسني سني من جهةٍ وشيعي سني من جاب اخر، يوجد في الوقت الراهن 2500 جندي أمريكي في العراق تتركز مهامهم على التصدي لعناصر تنظيم داعش. وسيتغير الدور الأمريكي في العراق بالكامل ليقتصر على التدريب وتقديم المشورة للجيش العراقي، بحسب الاتفاق الاخير.

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 0