قرطبة، اسبانيا | Cordoba

#قرطبة، #اسبانيا | Cordoba Instagram & Twitter: khalid_82qtr مدينة تاريخية عظيمة ذات مكانة رفيعة لدى المسلمين والأوروبيين. كانت يوما ما مناره للعلوم والتقدم. إنها عاصمة الخلافة الأموية في #الأندلس، قرطبة. في هذه الجولة سأقوم بتغطية عدة معالم سياحية وتاريخية مهمة جدا في قرطبة حيث أنها ستأخذ بمخيلتنا إلى الوراء، إلى العصر الذهبي الذي كانت الأندلس تنعم به بينما في حينها كانت أوروبا غارقة في الظلمات والتخلف أول مدينة في العالم رصفت طرقها وأنيرت شوارعها. كانت عنوان للتعايش بين الأديان ومنارة للعلوم و الثقافه في العالم. قصدها الكثير من المبتعثين ومنهم أبناء ملوك إنكلترا. فيها عزف زرياب، و طار إبن فرناس، ودرس ابن رشد، و أفتى ابن حزم ونظم إبن زيدون، وفي ترابها يرقد صقر قريش عبدالرحمن الداخل. فتحها طارق بن زياد عام ٧١١م و سقطت عام ١٢٣٦م على يد الملك فيرناندو الثالث. أي بعد ٢٤ عاما من هزيمة الموحدين في معركة العقاب والتي كانت في عام ١٢١٢م . في يوم سقوطها، تحول جامعها الكبير إلى كنيسة وما يزال كنيسة إلى اليوم. القنطرة الرومانية مع ناعورتها (ناعورة أبي العافية). القلعة الحرة التي يوجد بها متحف أندلسي الآن من إنشاء المستشرق الفرنسي زوج المرأة الفلسطينية ليلى الفاروقي. جامع قرطبة الكبير الذي يعتبر قلب الأندلس النابض الذي وضع لبنته الأولى الأمير عبدالرحمن الداخل. ليس فقط جامع ولكن كان مركزا لإدارة شؤون الدولة مكتبة تحتوي على أكثر من ٤٠ ألف كتاب صلى به المسلمون ٤٨٢ أي ما يقارب الخمسة قرون. بدأت أعمال بناءه عام ٧٥٤ للميلاد على مراحل وتوسعات عدة حتى عام ٩٨٧ للميلاد ليأخذ حجمه وشكله الحالي بإستثناء عمليات الطمس التي اجريت عليه من قبل الإسبان لاحقا. وضع لبنته الأولى عبدالرحمن الداخل ثم ازدهر بناءه في عهد عبدالرحمن الأوسط ثم اجريت به توسعات كبيرة في عهد الحاجب المنصور محمد بن ابي عامر. آخر صلاة سمحت للمسلمين في مسجد قرطبة كانت للرئيس الراحل صدام حسين والوفد المرافق له أثناء زيارته لقرطبة في سبعينيات القرن الماضي الحي اليهودي وتمثال موسى بن ميمون الشخصية المهمة الثانية لدى اليهود بعد موسى عليه السلام بسبب اجتهاداته في تفسير التلمود. وهو كذلك طبيب القائد المسلم العظيم الذي حرر بيت المقدس صلاح الدين الأيوبي ومات معه في القاهرة السوق البلدي، الذي يقع في الحي اليهودي وكان يلبي احتياجات سكان قرطبة قصر قرطبة (حاليا يطلق عليه قصر ملوك الكاثوليك). يرقد به أمراء وخلفاء الأندلس الأمويين. ازدهر القصر وحديقته في عهد الأمير عبد الرحمن الأوسط الذي اهتم كثيرا بالعمارة وفنونها ونقوشها قلعة المدور التي يعود بنائها إلى القرن الثامن الميلادي بأمر من الأمير عبدالرحمن الداخل لحراسة قرطبة وما جاورها من قرى ومزارع مدينة الزهراء الأثرية التي بنهاها عبدالرحمن الناصر من الرخام والذهب عبدالرحمن الداخل: من ٧٣١ إلى ٧٨٨ عبدالرحمن الأوسط: من ٧٩٢ إلى ٨٨٦ عبدالرحمن الناصر: من ٨٩١ إلى ٩٦١ الحكم الثاني: ٩١٥ إلى ٩٧٦

الفئة