المدة الزمنية 5:28

تشخيص مرض ويلسون

861 مشاهدة
0
25
تم نشره في 2021/05/25

ان كنت تعاني من مشاكل في العين و شعور بالتعب و حكة و فقدان الذاكرة و سيلان اللعاب فانت اكيد تعاني من هذا المرض شاهدوا الفيديو تشخيص مرض ويلسون في هذه المرحلة يقوم الطبان كنت تعاني من مشاكل في العين و فقدان الشهية و و حكة و مشاكل في الذاكرة و سيلان اللعاب فانت اميد تعاني من هذا المرض يب بمُلاحظة الأعراض الظاهرة على المُريض، كما يقوم بمجموعة من الإجراءات والإختبارات التشخيصيّة التي يتم عن طريقها تشخيص الإصابة بمرض ويلسون، ومن هذه الإجراءات ما يأتي: 1- اختبارات الدم: حيث يتمّ من خلالها تحديد نسبة النّحاس في الدم، والتأكد من مستوى إنزيمات الكبد وذلك بهدف فحص كفاءته.  2-فحص البول: ويتم من خلاله تحديد نسبة النحاس الذي يتم طرحه في البول خلال 24 ساعة. 3- فحص العينين: يقوم الطبيب بالتأكد من وجود أيّ مشاكل في عين المُصاب، مثل إعتام عدسة العين، أو ظهور حلقات كايزر-فلايشر في العينين. 4- أخذ خزعة من الكبد واختبارها: حيث يقوم الطبيب بأخذ جزء صغير جدّاً من نسيج الكبد باستخدام إبرة رفيعة جدّاً يتمّ إدخالها عن طريق الجلد، ليتمّ بعد ذلك نقل العينة إلى المُختبر لفحص وجود ارتفاع في نسبة النحاس في هذا النسيج.  5-الاختبار الجيني: يُمكن القيام بالاختبار الجيني عن طريق فحص الدم، حيث يقوم الطبيب بالتعرّف على الطفرة الجينيّة التي كانت سبباً في الإصابة بمرض ويلسون.  علاج مرض ويلسون  من المُمكن علاج المُصاب بمرض ويلسون جراحيّاً أو دوائيّاً، ويعتمد ذلك على حالته ووضعه الصحي، وما يراه الطبيب مناسباً، ويُمكن توضيح بعض من طُرق علاج مرض ويلسون كالتالي: 1- العلاج الدّوائي: في حالة الإصابة بمرض ويلسون، يكون العلاج الدّوائي أحد الحلول التي يلجأ إليها الطبيب، ومن العلاجات المُستخدمة في مرض ويلسون ما يلي:  العوامل المخلبيّة (بالإنجليزية: Chelating agents)، وتمثل العلاج الأولي لمرض ويلسون، حيث تعمل هذه الأدوية على الارتباط بعنصر النحاس المُتراكم في أعضاء الجسم المختلفة، وتجبرها على طرحه في مجرى الدم، ليتم التّخلص منه بعد ذلك عن طريق ترشيحة في الكلى وطرحه في البول، ومن الأمثلة عليها: البنيسيلامين (بالإنجليزية: Penicillamine)؛ ينبغي الحذر عند استخدام هذا الدّواء وتناوله، فمن المُمكن أن يتسبّب في حدوث عدد من الأعراض الجانبيّة الشّديدة، مثل الإصابة بمشاكل عصبيّة، وحدوث مشاكل في الكلى والجلد، وغيرها من الأعراض الجانبيّة المُحتملة. الترينتين (بالإنجليزية: Trientine)؛ حيث يعمل هذا الدّواء تقريباً بنفس الآليّة التي يعمل بها البنسيلامين ولكن تكون الأعراض الجانبيّة الناتجة عن تناوله أقل. أسيتات الزنك (بالإنجليزية: Zinc acetate)؛ عادةً ما يُستخدم بعد علاج المصاب بالبنسيلامين أو الترينتين، حيث يقوم هذا الدواء بمنع امتصاص النحاس من الطعام وبالتالي منع تراكمه في الجسم مرة أخرى.  العمليّات الجراحيّة: من الممكن أن يقوم الطبيب الجرّاح باستبدال الكبد المُصابة والتخلّص منها، وزرع كبد أخرى سليمة من مُتبرِّع غالباً ما يكون شخصاً ميّتاً، ومن الجدير بالذّكر أنّه في بعض الحالات يمكن زرع جزء من كبد شخص حي كأحد أفراد عائلة المريض مثلاً، وفي هذه الحالة يقوم الطبيب بإزالة الكبد المُصابة، ويزرع الجزء المتبرّع به من الكبد في مكانه

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 21