فيتامين د للحوامل

فيتامين د يعمل فيتامين د داخل جسم الإنسان كهرمون محفّز لامتصاص الكالسيوم، والفسفور، وذلك لبناء العظام والأسنان، وهو يسمّى بفيتامين الشمس لأنه مصدره الرئيسي هو التعرض الكافي لأشعة الشمس، ويعتبر فيتامين د من الفيتامينات المهمّة لصحّة الإنسان وخصوصاً المرأة الحامل وجنينها، وفي هذا المقال سنذكر أهمية فيتامين د للحوامل.فيتامين د للحوامل يحمي فيتامين د المرأة الحامل من الإصابة بهشاشة العظام في المستقبل، فهو الفيتامين المسؤول عن إرسال رسالة للأمعاء من أجل زيادة امتصاص الكالسيوم والفسفور والذي لهما دور مهم في الحفاظ على العظام كما ذكر في السابق، كما أنه يعتبر عامل أساسي في نمو عظام الجنين وخصوصاً خلال الربع الثالث من الحمل وهي الثلاثة شهور الأخيرة حيث أنها الفترة التي يكتمل فيها نمو عظام الجنين.أضرار نقص فيتامين د للحامل يزيد نقص فيتامين د عند الحامل من خطر الإصابة بتسمم الحمل، والذي قد يؤثر على صحة الطفل في المستقبل، فهو يزيد من مخاطر إصابته بأمراض المناعة، وإعاقة نموّه بصورة طبيعية خلال مرحلة الطفولة، وأيضاً قد يعرّضه ذلك للإصابة بالأمراض التنفسيّة كالربو وخصوصاً خلال الأشهر الأولى بعد الولادة، بالإضافة إلى التسبّب في مشكلة الصفير أثناء اليوم والتي قد تستمرّ طوال السنوات الأولى من عمره، والجدير بالذكر أنّ زيادة نسبة فيتامين د في الجسم تؤدّي إلى تقوية الجهاز المناعي لدى الطفل ممّا يجعله أقلّ عرضة للإصابة بالعدوى.الجرعة اليومية من فيتامين د للحامل إنّ الجرعة اليومية من فيتامين د التي توصي بها منظمة الصحة العالمية بتناولها لا تقل عن 2000 وحدة دولية ولا تزيد عن 4000 وحدة دولية، وذلك للحفاظ على مستوى ثابت منه في الدم وبذلك فإنّ الجسم يحصل على الكمية اللازمة منه، والجدير بالذكر أنّ هذه الجرعة تختلف من امرأة لأخرى، وعليه يجب إجراء بعض الاختبارات والفحوصات لمعرفة الجرعة اللازمة التي تحتاجها المرأة الحامل وبدقة.مصادر فيتامين د الجدير بالذكر أنّ المكملات الغذائية لفيتامين د تحتوي على جرعة لا تزيد عن 200 وحدة دولية، وعليه يجب على المرأة الحامل مراجعة الطبيب المختص قبل تناولها، وكما ذكر في السابق فإنّ المصدر الرئيسي لفيتامين د هو التعرّض الكافي لأشعة الشمس وفي أوقات معيّنة من اليوم، وفي حال عدم القدرة للتعرض لها يجب تناول المكمّلات الغذائية، أما المصادر الغذائية له فهي كالآتي: زيد كبد القد. السمك. الحبوب المدعمة. المحار. الكافيار. التوفو وحليب الصويا. منتجات الألبان المدعمة. البيض. عيش الغراب أو المشروم.

الفئة