المدة الزمنية 1:47

اسباب تاخر الدورة بعد ازالة اللولب | هل إزالة اللولب يؤخر الدورة الشهرية

16 814 مشاهدة
0
95
تم نشره في 2021/11/04

اسباب تاخر الدورة بعد ازالة اللولب | هل إزالة اللولب يؤخر الدورة الشهرية محتويات ١ اللولب ٢ تأثير إزالة اللولب على الدورة الشهرية ٣ مضاعفات إزالة اللولب ٤ الحالات التي تستدعي إزالة اللولب ٥ أنواع اللولب ٦ أضرار اللولب ٧ طرق منع الحمل ٨ المراجع اللولب يُعدّ اللولب إحدى الوسائل الفعالة لمنع الحمل، ويُعد استخدامه شائعًا في جميع أنحاء العالم، ويوجد نوعان أساسيان من أنواع اللولب؛ اللولب النحاسي واللولب الهرموني، وتجدُر الإشارة إلى أنّ اللولب يمنع الحمل من خلال منع الحيوانات المنويّة من الوصول للبويضة وإخصابها، مما يمنع حصول الحمل[١]، يتخذ اللولب شكل حرف T، وتدوم فعاليته لمنع الحمل ما بين 3 إلى 10 سنوات، وبعد مرور هذا الوقت، أو قبل ذلك عند رغبة المرأة بالحمل، يمكن إزالة هذا اللولب، وتترتّب على إزالته العديد من الآثار منها حدوث الحمل، أو اضطراب في موعد الدورة الشهرية وغيرها من الأمور، لذلك لا بدّ على المرأة التي تريد وضع اللولب عامةً معرفة الآثار المترتبة على وضعه وإزالته[٢]. تأثير إزالة اللولب على الدورة الشهرية يُمكن إزالة اللولب في أيّ فترة خلال الدورة الشهرية، وعادةً ما يحدث ذلك خلال مراجعة المرأة للعيادة النسائية، وعند إزالة اللولب قد تشعر المرأة بآلام لكن هذا الألم يكون أخف من ألم وضعه، وقد تحدث بعض الانقباضات في الرحم تسبب النزيف المهبلي الذي قد يستمر لعدة ساعات إلى عدة أيام بعد إزالة اللولب، وعامّةً بعد إزالة اللولب، قد تأخذ الدورة الشهريّة بعض الوقت الذي قد يستمرّ إلى ثلاثة أشهر حتى تعود إلى طبيعتها، وفي حال تأخرّت أكثر من ذلك لا بدّ من مراجعة الطبيب[٣]، لكن في الحالات الأخرى تأتي الدورة الشهرية بعد إزالة اللولب دون تأخير[٤]. مضاعفات إزالة اللولب عادةً لا تحدث أيّ مشكلة عند إزالة اللولب، لكن قد تحدث العديد من المضاعفات الجانبية عند إزالته، ومن أهم الأمثلة على المضاعفات والمخاطر المتوقع حدوثها عند إزالة اللولب ما يأتي[٢]. عدم خروجه بالكامل؛ توجد فرصة ألا يخرج اللولب كاملًا أو بسهولة، وقد يكون سبب ذلك عدم قدرة الطبيب على إخراجه أو عدم قدرته على تحديد موقع أجزاء أخرى من اللولب، وبهذه الحالة يمكن للطبيب استخدام الموجات فوق الصوتية للعثور على هذه الأجزاء، أو استخدام أدوات طبية أخرى غير الملقط لسحبها. تغيير مكان اللولب، قد يحدث انتقال للولب عبر جدار الرحم، وحينها لا بدّ من اللجوء للتدخل الجراحي لإزالته، أو استخدام الموجات فوق الصوتية من أجل تسهيل عمليّة إخراجه. حدوث الحمل، قد يحدث الحمل غير المخطط له الذي يحدث نتيجة الجماع قبل ازالة اللولب بأيام. الحالات التي تستدعي إزالة اللولب تستدعي بعض الحالات إزالة اللولب، ومن أهم الأمثلة على هذه الحالات ما يأتي[٢]: انتهاء المدة الزمنية لفعالية اللولب، فاللولب النحاسي مثلًا تدوم فعاليته لمدة تصل إلى 12 عامًا، بعد ذلك ينتهي مفعول هذا اللولب، أما بالنسبة للولب الهرموني فتختلف مدة فعاليته حسب النوع التجاري، إذ تصل فعالية بعض الأنواع لثلاثة أشهر، بينما تصل فعالية أنواع أخرى منها لمدّة 6 أشهر. الرغبة بالحمل. ارتفاع ضغط الدم. التهاب الحوض. التهاب بطانة الرحم. سرطان بطانة الرحم أو سرطان عنق الرحم. الوصول لسن الأمل. ظهور أي أعراض جانبية للولب، مثل النزيف الشديد أو الصداع الحاد أو الألم[٤]. انتقال العدوى عن طريق الاتصال الجنسي[٤]. تحرّك اللولب من مكانه[٤]. حدوث الحمل بالرغم من وجود اللولب[٤]. أنواع اللولب يوجد نوعان رئيسيان من أنواع اللولب، ويمكن تقسيمهم كما يأتي[٥]: اللولب النحاسي: وهو جهاز على شكل حرف T ملفوف كل من ساقه وأطرافه بالنحاس، وعند استخدام هذا اللولب، فإنّ النحاس يُطلق في الرحم، ليعزل ويمنع الحيوانات المنوية من الوصول للبويضات، وعادةً ما يستمر مفعول هذا النوع لمدة تصل إلى 10 سنوات. اللولب الهرموني: تحتوي بعض أنواع هذا اللولب على هرمون البروجستين الذي يُشكّل حاجزًا مخاطيًّا في عنق الرحم لمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضات وتخصيبها، كما يمكن أن يمنع هذا الهرمون خروج البويضات من المبايض، ويُخفّف أيضًا من كثافة بطانة الرحم لمنع احتمالية حدوث زراعة للبويضة المخصبة، وتختلف مدة فعالية اللولب الهرموني حسب الأشكال التجارية، إذ قد تصل فعالية بعضها لثلاث سنوات، بينما تصل فعالية بعضها الآخر لخمس سنوات. أضرار اللولب عامّةً يُعدّ استخدام اللولب آمنًا، لكنه كغيره من طرق موانع الحمل توجد له عدة أضرار، ومن أهم الأمثلة على هذه الأضرار ما يأتي[٦]: الشعور بالدوار مباشرةً بعد وضع اللولب، وانقباضات مماثلة لانقباضات الرحم خلال الدورة الشهرية في الفترات الأولى من وضع اللولب. الشعور بآلام أثناء الجماع. خروج إفرازات مهبلية كريهة الرائحة، إضافةً للنزيف الحادّ. الحمل بالرغم من وضعه، لكن تُعدّ هذه الحالة نادرةً. لا يقي اللولب من انتقال الأمراض والعدوى التي تنتقل بواسطة الاتصال الجنسي. طرق منع الحمل توجد العديد من الطرق بالإضافة إلى اللولب لمنع الحمل، ومن أهم الأمثلة على هذه الطرق ما يأتي: حبوب منع الحمل، تؤخذ هذه الحبوب عبر الفم يوميًا، وتُعد من أكثر الوسائل الشائعة لمنع الحمل، وتوجد أنواع منها مكونة من هرمون البروجستين فقط، وبعضها الآخر يحتوي على هرموني الإستروجين والبروجستيرون، تمنع هذه الحبوب حدوث عملية الإباضة وتُشكّل مخاطًا عند عنق الرحم ليحول دون قدرة الحيوانات المنوية على العبور والوصول إلى البيوضة لإخصابها[٧]. اللصقات الهرمونية، تحتوي هذه اللصقات على هرموني الإستروجين والبروجستيرون، وتوضع هذه اللصقة على الجلد مرةً واحدةً أسبوعيًا لمدة ثلاثة أسابيع، وخلال الأسبوع الرابع لا توضع هذه اللصقة، وذلك من أجل السماح للدورة الشهرية بالنزول، وتُعد وظيفة هذه اللصقات مشابهةً لوظيفة حبوب منع الحمل، إضافةً للولب، فجميعها هرمونات أنثوية[٨]. المصدر موقع hyatoky

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 23