عقب المودة والغلا شفت الأنكار - بشير حمد شنان

عقب المودة والغلاء شفت الأنكار .. وفرقى الحبيب اللي توده مصيبه وش حيلتك باللي تودة إلى بار .. وعقب المودة بان لك منه ريبه أقفى وأنا مما جرى منه محتار .. زعلان مني والزعل وش يجيبه فيما مضى يوصل ويعرض للأخطار .. يوصل ولو إن المسافة تعيبه واليوم أشوفه بدل اليسر باعسار .. وعز الله إن ذي منه قصة غريبه نسى غلاه ودارت وقوت وإندار .. ونسى جروح في المودة رطيبه وجدد جروح بي خفيات وكبار .. من بعدها ما يبرد الماء لهيبه الله وأكبر كيف يرضى بما صار .. يلوع قلبي بالجفاء الله حسيبه وبيني وبينه قد مضى هرج وأسرار .. وسكرات حب من علوم عجيبه أرجي من الله له تدابير وأقدار .. ما صابني من جور حبه يصيبه حتى يعرف أن المحبه لها كار .. وان كارها بين الحبايب صعيبه بصبر على غِدر الليالي والأكدار .. ولا بد عسرات الليالي تجيبه

الفئة