المدة الزمنية 4:13

واش عرفتي شكون هي اول طفلة مغربية ربان طائرة في تاريخ المغرب و إفريقيا والعالم العربي ثريا الشاوي

بواسطة adil chark
3 088 مشاهدة
0
312
تم نشره في 2020/06/26

حسابي على الانستغرام : https://www.instagram.com/adil.charka ولدت ثريا الشاوي بحومة القلقين القديمة بمدينة فاس يوم 14 ديسمبر عام 1936، من اسرة تتكون من والدها عبد الواحد الشاوي رائد في المسرح المغربي، ووالدتها زينة، وأخيها صلاح الدين، الذي كان فنانًا مشهورًأ عاش في مدينة فيشي بفرنسا. كبرت في تربة صالحة وسط أسرة تشجع على العطاء والمعرفة. في عام 1943 احضر لها والدها أساتذة ليلقنها دروسا في الفقه والنحو والتاريخ حينما عاد ماستطاعت تعلم الطيران بمدرسة تيط مليل بالدار البيضاء، التي انتقلت إليها كل العائلة حينما عاد محمد الخامس من منفاه شاركت في احتفالات الترحيب التي عمت المغرب، وذلك من خلال رمي أوراق ملونة من الجو في كل المسافة بين الرباط وسلا من خلال طائرة ذات محرك الواحد، فوق موكب محمد الخامس ابتداء من مطار الرباط سلا، حتى قاربت القصر الملكي بالرباط ورمت المناشير هناك تعرضت ثريا الشاوي إلى محاولات متكررة للاغتيال لكنها باءت بالفشل، أولها كان في أوائل نوفمبر 1954، حيث وضعت مجموعة إرهابية فرنسية قنبلة بباب الفيلا التي كانت تسكنها، بشارع أليسكاندر مالي، ما ألحق خسائر جسيمة بالمكان لكن دون أن يصاب أحد. وفي أغسطس 1955، حاول شرطيان فرنسيان إطلاق النار عليها وهي بداخل سيارتها بصحبة والدتها، لكن احتشاد الناس حولهما حال دون إصابتهما. وفي سبتمبر 1955 أوقفها شرطيان وهي على متن سيارتها، وأمراها بأن تحملهما إلى المكان الذي يريدانه، وعندما امتنعت واحتشد الناس حولهم، اتهماها بمخالفة قانون السير، ليتم إخلاء سبيلها مباشرة وفي الأول من مارس 1956، أي قبل يوم واحد من اعلان استقلال المغرب عن الحماية الفرنسية، وكان عمرها 19 سنة، تم اغتيالها برصاص في رأسها خارج منزل عائلتها. شكرا على مشاهدتكم للفيديو لا تنسوا الضغط على لايك و لأشتراك مشاركة الفيديو مع أصدقائك - تعليق محفز - حسابي على الفيسبوك : https://www.facebook.com/adil.charkao ... - حسابي على الانستغرام : https://www.instagram.com/adil.charka للإعلانات التجارية على قناة او٠تعليق صوتي على منتج...فيديو خاص بك ٠بالدارجة المغربية و العربية الفصحى الرجاء التواصل على الإيميل : adilcharkaoui12@gmail.com

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 76