المدة الزمنية 600

قصة عبد الله القصيمي من أصولي إلى ملحد ـ الشيخ أبو إسحاق الحويني

16 853 مشاهدة
0
108
تم نشره في 2018/12/20

الإنتاج الفكري والشهرة شرع القصيمي بطرح كتبه الإلحادية الشهيرة وتعد هذه الفترة أغرز فترات عمره تأليفاً فقد ألف في السنة المذكورة كتابه ( العالم ليس عقلاً ) وبعد ثلاثة أعوام أصدر كتابين ( هذا الكون ما ضميره ؟) و كتاب ( كبرياء التاريخ في مأزق ) وبعد صدورهما مباشرة نشرت مقتطفات في العلوم وفي الملحق الأدبي لجريدة ( النهار ) وفي عام 1971م ألف كتاب ( أيها العار إن المجد لك ) وكتاب (فرعون يكتب سفر الخروج ) وكتاب (الإنسان يعصي لهذا يضيع الحضارات )إلى جانب ذلك نشر القصيمي عدداً من المقالات في المجالات الأدبية في بيروت ومن الممكن القول بأن القصيمي كان بين 1967م وعام 1972م فيلسوف المرحلة الذي نوقلت أفكاره في نطاق واسع نظراً لحالة الضياع والصدمة التي يعيشها المثقفون العرب جراء هزيمة 1967م . وأما مضمون كتبه الإلحــادية الأخيرة فهو التمحور حول ثلاث موضوعات الأول تفسير الدين والتدين والوحي ، والموضوع الثاني الحديث عن الله جل وعلا في الديانات السماوية ، والموضوع الثالث الموقفين العرب وبالأخص من القومية العربية.المحطة الثانية :الانسحاب النهائي كان كتاب القصيمي (العرب ظاهرة صوتية ) أخر كتاب له يلقى صدى في العالم العربي أما الكتابان الأخيران له ( الكون يحاكم الإله ) و (يأكل العالم لماذا أتيت ؟) فلم يلقيا أي اهتمام وكانت ظاهرة التجاهل الكامل هذه توصف في الوسط المحيط في القصيمي بأنها (ستار الصمت ) الذي أسدل أمام الكاتب منذ عام 1980م بدأ القصيمي مرحلة الانسحاب إلى الحياة الخاصة.ومنذ توفيت زوجته عام1990م لم يغادر مسكنه في القاهرة إلا نادراً جداً حتى توفي في 9/ يناير 1996م .

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 18