المدة الزمنية 4:44

لماذا يكثر البلاء في بلاد المسلمين ويل للعرب من شر قد اقترب معلومة_وقصة

252 مشاهدة
0
14
تم نشره في 2023/03/24

قصص دينية ويل للعرب من شر قد اقترب قصص حقيقية{ويل للعرب من شر قد اقترب} ماهو الشر الذي اقترب ولماذا اختص العرب بلاد فيها المسلمين وفيها الصالحين وهل سألت نفسك ذات يوم لماذا تكثر الكوارث والحروب والبلاء في بلاد المسلمين ومع أنها بلاد فيها المؤمنين وبلاد الدعوة إلى الله قد تتعجب من هذا وتسأل الله لماذا يكثر البلاء في بلاد العرب أو قد يظن البعض بضعف ايمانٍ أننا على الباطل لهذا تكثر علينا البلاء ومنا من يقلل الأدب مع الله ويقول ليش هيك يا الله تعمل فينا وغير ذلك من الأقوال و الشكوك أولاً عليك أن تتأدب مع الله قال الله تعالى:لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ فنحن خلق الله وعبيده لا يحق أن نسأله عما يفعل فينا فإن أصابنا بلاء منه ندعوه ذلاً ان يرفعه عنا أولاً علينا أن نعلم أن من قال ويل للعرب من شر قد اقترب هو سيد الخلق وحبيب الحق الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم دخل النبي ﷺ ذات يوم في بيته وهو يقول: : ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا؛ وحلق بين إصبعيه قالت له زينب: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: نعم، إذا كثر الخبث يعني: إذا كثرت الشرور والمعاصي، فكثرة المعاصي والشرور من أسباب الهلاك ونحن نعيش الآن في زمان كثرت فيه الفتن وتجاهر الناس بكفرهم وعصيانهم فكثرت بيننا الحروب وتسلط علينا الظلام وانتشر الوباء وزلزلت بنا الأرض وأصاب بعضها الطوفان يخوفنا الله لعلنا نرجع إليه تائبين نادمين من قبل أن يلهكنا جميعاً كما أهلك أقوامٌ قبلنا قال تعالى:﴿ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ وقال الله تعالى: ﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ أرادو أن يزرعوا في عقولنا ان ما يحصل هو كوارث من عمل الطبيعة والزلازل التي تحصل هي تحرك لطبقات الأرض وكأنها لا تحصل بأمر الله عندما اهتزت الأرض تحت أقدام عمر لم يقل ظاهرة طبيعية إنما قال (أيها الناس ما كانت هذه الزلزلة إلا عن شيء أحدثتموه والذي نفسي بيده إن عادت لا أساكنكم في المدينة أبدااا) فلا يكفي أن تكون صالحاً بنفسك دون أن تكون ومصلحاً كما قال ﷺ إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه؛ أوشك أن يعمهم الله بعقابه. عَنْ مَالِكٍ قال : " إِنَّ اللهَ ، عَزَّ وَجَلَّ أَمَرَ بِقَرْيَةٍ أَنْ تُعَذَّبَ فَضَجَّتِ الْمَلَائِكَةُ ، قَالَتْ : إِنَّ فِيهِمْ عَبْدَكَ فُلَانًا ، قَالَ : أَسْمِعُونِي ضَجِيجَهُ ، فَإِنَّ وَجْهَهُ لَمْ يَتَمَعَّرْ غَضَبًا لِمَحَارِمِي " فإذا لم تغضب لمحارم الله ولم تأمر بمعروف أو تنهى عن منكرٍ فلا يكفيك هذا أن يُدفع عنك البلاء ولهذا نرى كثرة الزلازل الكوارث وغلاء الأسعار وضيق العيش وتسلط الظلام على بلاد المسلمين قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ( مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ ) عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها ، تَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( إِذَا ظَهَرَ السُّوءُ فِي الْأَرْضِ أَنْزَلَ اللهُ بِأَهْلِ الْأَرْضِ بَأْسَهُ ) قَالَتْ : وَفِيهِمْ أَهْلُ طَاعَةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ؟ قَالَ : ( نَعَمْ ، ثُمَّ يَصِيرُونَ إِلَى رَحْمَةِ اللهِ تَعَالَى ) كَانَ يُقَالُ : إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يُعَذِّبُ الْعَامَّةَ بِذَنْبِ الْخَاصَّةِ ، وَلَكِنْ إِذَا عُمِلَ الْمُنْكَرُ جِهَارًا : اسْتَحَقُّوا الْعُقُوبَةَ كُلُّهُمْ " ( أَوْحَى اللَّهُ إِلَى مَلَكٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ أَنِ اقْلِبْ مَدِينَةَ كَذَا وَكَذَا عَلَى أَهْلِهَا!! قَالَ : إِنَّ فِيهِ عَبْدَكَ فُلَانًا لَمْ يَعْصِكَ طَرْفَةَ عَيْنٍ ؟! قَالَ : اقْلِبْهَا عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ ، فَإِنَّ وَجْهَهُ لَمْ يَتَمَعَّرَ لِي سَاعَةً قَطُّ وبذلك أدلة من القرآن الكريم أيضاً قال الله تعالى *وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ* وقال تعالى إِذَآ أَرَدْنَآ أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا ٱلْقَوْلُ فَدَمَّرْنَٰهَا تَدْمِيرًا وإذا تأملنا بالآيات التي ذكرت هلاك القرى سنرى قبل أن ينزل الله بهم العذاب يأمر بخروج المصلحين منها ويهلك ما دونهم قال الله تعالى {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} بعث الله الرسول صلى الله عليه وسلم هادياً ومصلحاً ورحمة للعالمين وكان وجوده في زمانه أماناً للناس ولا يعذب الله قوماً فيهم رسول الله وبعد أن مات رسول الله صلى الله ترك الله أماناً ثاني وهو الاستغفار والدليل قوله تعالى: {وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} فمن أراد أن يحيى بسلام مطمئناً لا يصيبه بأس ولا حزن ولا خوف فليجاهد نفسه ويعينها على الصلاح وليأمر بالمعروف ولينهى عن المنكر وأن يكثر من الاستغفار ونسأل الله تعالى أن يجعلنا صالحين مصلحون وأن يجعلنا من الذين لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون قولوا آمين #علمني_خيرا

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 4