المدة الزمنية 15:58

قرآن كريم _ سـورة مريـم _ لفضيلة الشـيخ ماجــد الزامــل جزاه الله خيـراً ..

164 مشاهدة
0
3
تم نشره في 2023/05/22

** سبب نزول سورة مريم .. --------------------------------------- - يُعرَّف سبب النزولِ بالاصطلاحِ الشرعي على أنَّه: الحادثة أو الواقعة التي نزلت بشأنها سورةٌ أو آيةٌ من آياتِ القرآنِ الكريمِ، وإنَّ لمعرفةِ أسباب النزولِ أهمية بالغة في فهم معاني الآياتِ القرآنيةِ، وبيانَ مراد الله -عزَّ وجلَّ- منها. وقد ذكر أهلُ العلمِ سبب نزولِ عددٍ من آياتِ سورة مريم، وفيما يأتي ذلك: * الآية الرابعة والستون : - تأخر نزول جبريلَ عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أيامًا، فلمَّا نزلَ بعد ذلك سأله النبيُّ عن سببِ هذا التأخيرِ، فأنزل الله -عزَّ وجلَّ- قوله تعالى: (وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ ۖ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذلِكَ ۚ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا). * الآية السادسة والستون : - أنزل الله عزَّ وجلَّ قوله: (وَيَقُولُ الْإِنسَانُ أَإِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا) في أبيّ بن خلف؛ وذلك حينَ أخذَ مجموعةً من العظامِ البالية، وفتَّها بينَ يديهِ، وقال: زعم محمدًا أنَّنا نبعث بعد الموتَ، وكان فعله ذلك استنكارًا منه وإنكارًا للبعثِ يوم القيامة. * الآية السابعة والسبعون : - أمَّا قول الله تعالى: (أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا)، فقد نزل بالعاص بن وائل، والذي كان عليه دينٌ للخبابِ بن الأرث، والذي رفض سدَّ هذا الدينِ حتى يكفر الخباب بما أنزل على رسول الله، فردَّ الخباب بأنَّه لن يكفر إلَّا إذا ماتَ العاص ثمَّ بُعث؛ فما كان من العاصِ إلَّا أن قال له: إذا متُّ وبعثتُ سيكون معي مالٌ كثير، فتعال وخذ مالك حينها. * الآية السادسة والتسعون : - علَّم النبيُّ صلى الله عليه وسلَّم الصحابيَّ الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه دعاءً؛ يشتمل على طلبِ الودِّ من الله، فأنزل الله عزَّ وجلَّ حينها قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا).

الفئة

عرض المزيد

تعليقات - 0